محافظ كربلاء يحمل قوات التحالف مسؤولية الهجوم الصاروخي على المدينة امس

 

ايمان بلال (كربلاء) / بنت الرافدين:

عقد في مبنى محافظة كربلاء امس الاحد مؤتمرا امنينا للصحفيين والاعلاميين عقده كلا من د.عقيل الخزعلي محافظ كربلاء والعميد الحقوقي رزاق الطائي مدير شرطة كربلاء .

تم عقد المؤتمر بعد تأجيل دام لاكثر من ساعة بسبب وقوع هجوما ارهابيا بالصواريخ على مدينة كربلاء شنه الارهابيون من على بعد عشرات الكيلو مترات أي من الحدود الخارجية للمدينة ,الحمد لله لم ينتج عن الهجوم اية اضرار بشرية او مادية .

 حسب التحليلات الاولية للخبراء ونقلا عن السيد المحافظ ان الهجمة كانت بصواريخ نوع كراد ذات البعد الذي يتجاوز 20 كيلو متر.كانت ثلاث ضربات اثنان منها وقعت بأماكن بعيدة عن المركز أما الثالث فقد وقع بمنطقة المخيم وتحديدا بكراج الاحياء الذي كان خاليا.

  حمل السيد المحافظ د.عقيل الخزعلي مسؤلية الهجوم للقوات المتعددة الجنسيات وذلك بسبب عدم تلبية طلب المحافظة وقوات الامن في كربلاء لتأمين الغطاء الجوي لسماء المدينة وحدودها مع المدن المجاورة لها ، بلاضافة لشغل القوات العراقية والمتعددة الجنسيات بعمليات تطهير سامراء وأعداد 50 مروحية لهذا الغرض بينما تترك الملايين الوافدة لأحياء ذكرى اربعينية استشهاد الامام الحسين (ع) والتي وصلت اعدادهم لحين عقد المؤتمر 3 ملايين زائر كأول زيارة بهذا الحجم حسب تصريح السيد المحافظ .

  أما مديرشرطة كربلاء فقد رد هو الاخر على اسئلة الصحفيين ، فعن الخطة الامنية لحماية زوار العتبات المقدسة وأحتمال تغييرها اجاب بحدوث تغيير بسيط عليها وهو توسيع الرقعه الجغرافية المشمولة بالخطة وذلك بأشراك قوات الامن للمدن المجاورة لكربلاء بهذه المهمه وطلب الاسناد الجوي لساعات اكثر من الايام السابقة حيث كان الطيران لمدة ساعتين في اليوم فقط وهذا الوقت غير كافي بالتأكيد لحماية الزائرين الوافدين من كل مناطق العراق وعلى امتداد الاف الكيلو مترات من الشمال والجنوب .

  في ختام المؤتمر اجاب السيد المحافظ عن سؤال احد الصحفيين فعلق قائلا :

هذه الهجمة رسالة تستوجب الوقوف على مفادها وما ورائها كي نستطيع رد مثيلاتها لا سمح الله في المستقبل ، اما تغيير اسلوب الارهابيين في شن الهجمات على المدينة يستوجب اسناد جوي حقيقي وارضي مكثف من القوات العراقية والامريكية ، وعن احتمال توقيت هجوم سامراء بهذه الايام من قبل الامريكان اجاب بأختصار ( استفتاء يستبطن الفتوى )

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com