أدان وزير الخارجية السيد هوشيار زيباري الفساد الذي مثلته قضية كوبونات النفط وقال انها انطوت على فساد كبير لأنها أ ُستخدمت كرشاوى سياسية للتأثير على بعض القيادات السياسية او الجهات الإعلامية في العالم التي وعدت نظام صدام بالعمل على كسر الحصار المفروض بموجب قرارات مجلس الأمن.

 وأضاف خلال استقباله وفداً فرنسياً برئاسة السيد فيليب كوغوا- القاضي الفرنسي المختص بالتحقيق في (تجاوزات برنامج النفط مقابل الغذاء وعلاقة ذلك باستفادة بعض السياسيين الفرنسيين من كوبونات النفط): ان العراق تعاون مع المفوضية المستقلة للأمم المتحدة في هذا المجال وسيستمر بالتعاون لكشف الحقائق كلها.

 من جانبه أكد القاضي الفرنسي ان الكوبونات التي استخدمها نظام صدام كانت تمنح لتسويق النفط بواسطة أشخاص و حسب نفوذ كل منهم وتأثيره على مسؤولي الدول الأجنبية. ووصفها بأنها رشاوى هدفها الالتفاف على قرارات الشرعية الدولية، مؤكداً بان العراق كله كدولة وشعب كان ضحية لهذه الممارسات.