جنكيز رشيد / بنت الرافدين:

"" أننا نأمل من القوى الأخرى ان تتفهم حراجة الوضع السياسي وان لا تقودنا تلك الجهات إلى سجالات سياسية عقيمة الشعب في غنى عنها في هذه المرحلة ""

هذا مقتطف من ما أشار إليه السيد عباس البياتي عضو مجلس النواب والامين العام للاتحاد الإسلامي لتركمان العراق في لقاء مع قناة NTV الفضائية وحول ترشيح الدكتور الجعفري لرئاسة الوزراء والأحداث التي أعقبته والتداعيات وضح البياتي  :

ان الدكتور الجعفري تم ترشيحه وتكليفه من قبل الائتلاف بالية تمت الموافقة عليه بين الكيانات السبعة التي تتشكل منها الائتلاف العراقي الموحد الجميع اقروا قبل إقرار الآلية بأنهم سوف يعطون ويتمسكون بالنتائج التي ستتمخض عن هذه الآلية وكنا لاخر فرصة نعمل لاجل ان يكون هناك توافق على مرشح واحد وعندما كانت هناك اشكال على الأداء السياسي فان الدكتور الجعفري لم يكن في الحكومة السابقة ولا في الحكومة الحالية ينفذ اجندة شخصية او آراء شخصية كان هو رئيس الحكومة الائتلافية من قائمتين وهناك كان سنة عرب مشاركين معه والان سيكون حكومة ائتلافية من أربعة قوائم او خمس قوائم والبرنامج الذي سيطبق والخطة التي سينفذها هي التي ستتفق عليها القوائم وبالتالي لا يوجد هناك أي تراجع من قبل الائتلاف عن مرشحه وجميع قادة الكيانات السبعة في الائتلاف متمسكون بهذا الترشيح وكذلك القوائم الاخرى .

ونحن  نرى ان من حق الائتلاف ان يسمي مرشحا لانه اكبر كتلة واذا كان هناك بعض الاراء والخلافات او وجهات النظر نحن سننفتح على هذه الآراء لكي نستوعب هذه التحفظات بالحوار البناء وليس بالمواقف الشخصية القضية قضية وطن وقضية برنامج وقضية شعب وليست قضية انا احب وانا لا احب وان من الاستحقاق الانتخابي ان يسمي الائتلاف مرشحا لرئيس الوزراء وان الائتلاف قد فهم سبيلا وطريقا ديمقراطيا في ذلك وعلى الآخرين ان يحترموا هذا الخيار لان هذه معناه اننا سنحترم خيارات الآخرين وقراراتهم واختياراتهم في اطار صفقة للرئاسات الثلاث وعليه فأننا نأمل من القوى الأخرى ان تتفهم حراجة الوضع السياسي وان لا تقودنا تلك الجهات الى سجالات سياسية عقيمة الشعب في غنى عنها في هذه المرحلة.