جنكيز رشيد / بنت
الرافدين:
"المفروض بالقوات المتعددة
الجنسيات ان تكون الساندة والداعمة لنشاط القوات العراقية
وكل يوم نسمع بان هناك تسليم للملف الأمني في المنطقة
الفلانية والمدينة الفلانية للأجهزة الأمنية من الشرطة
والجيش وكذلك نسمع من قيادات الشرطة والجيش على ان هناك
تطور نوعي في ادائها وفي عددها وعدتها وعليه فلابد ان تكون
فعاليتها بالدرجة العالية ،هناك قوة من المتعددة الجنسية
يبرز علامة استفهام كبيرة إذا كان الهدف استتباب الأمن
وهدف الاستقرار ومكافحة الإرهاب وقوات الأمن العراقية تقوم
بهذا العمل بأفضل ما يمكن لابد ان تلهم هذه الجهود إما أن
تكون هناك عرقلة أن تكون عدم دعم ان يكون هناك سحب للدعم
اللوجستي هذا معناه بأنه هناك ربما رسائل سياسية يراد
توجيهها لطرف من الأطراف وما شابه ذلك اعتقد ان التعاون
يجب ان يكون على أتمه ولابد للقوات المتعددة الجنسية ان
توفر الدعم للقوات العراقية وان تفسح المجال لهذه القوات
في ان تمارس دورها وان تؤدي واجباتها الوطنية في حماية
المواطن العراقي"
هذا ما صرح به السيد عباس
البياتي عضو مجلس النواب والامين العام للاتحاد الإسلامي
لتركمان العراق في حديث لقناة المسار الفضائية حول وضع
القوات المتعددة الجنسية العراقيل امام القوات العراقية
وعن ما سيكون موقفكم اذا ما استمرت بذلك ويكون الضحية
الكبيرة المواطن العراقي .
فاشار البياتي قائلا
اعتقد اننا نمر بمرحلة انتقالية أي بمعنى في طور تشكيل
حكومة عندما تتشكل حكومة قوية هذه الحكومة ستنهض بواجباتها
في الدفاع عن المواطن العراقي عبر تنشيط الاجهزة الامنية
مثل الشرطة والجيش لكي تكون قوية ومتوازنة و نحن كجهة
قانونية وتشريعية برلمانية سندعم اجهزتنا الوطنية في الجيش
والشرطة في النهوض بمهامها وسوف نوفر لها ماتحتاج من
الغطاء القانوني وسنطلب من الحكومة الميزانية الكافية لكي
تقوم بدورها على اتم وجه .
وفي اجابة على سؤال حول
كيف تقرا العلاقات مع الدول الاقليمية خصوصا الجارة وهناك
بعض الخلافات على العلاقة مع هذه الدول ؟
أجاب البياتي :هناك دول
جوار متعاونة وتتفهم الواقع العراقي وتدعم التجربة
السياسية العراقية وهناك دول لازالت لديها مواقف سياسية
متحفظة ولكن لاتدعم الإرهاب ولاتسمح للإرهاب بالتسلل إلى
العراق وهناك دول كانت تسمع او تتعاطى او كانت حدودها بشكل
او بآخر معبرا للقوى الإرهابية الآن هذه الدول لديها موقف
مشترك على ان الواقع الأمني في العراق اذا تدهور سيصيب هذه
الدول بشرر وبالتالي ستغرق هذه الدول في الخطر من هنا نادت
الى اجتماع لوزراء الداخلية دول الجوار وعقد هذا الاجتماع
في تونس وهناك تاكيد على دعم العملية السياسية ويبقى بان
هناك بعض التحفظات وبعض الزيارات وتحتاج الى تعاون امني
لان الجميع يدركون ان ماحصل بعد أحداث سامراء اذا استمرت
ستنتقل الى دول الجوار و الوضع الأمني للمنطقة ستتدهور
وعلى دول الجوار ان تتعاون مع العراق حرصا على امنها
وحماية لابناء العراق وان يعبروا عن وقوفهم الى جانب
العراقيين في هذه المحنة .
وحول زيارة السيد رئيس
الوزراء الى تركيااشار البياتي :
هذه الزيارة هي زيارة
تفاهم وزيارة متابعة لاتفاقيات سابقة اعتقد ان الدكتور
الجعفري يدرك بانه هو في حكومة تصريف اعمال وهو ليس بصدد
عقد اتفاقيات مع أي دولة هذه الزيارة هي سياسية بالدرجة
الاولى خاصة بعد احداث سامراء حصلت تداعيات وان دول الجوار
كان يهمها بشكل او باخر الاطمئنان على الوضع الامني
والسياسي في العراق ولم تحصل اتفاقية جديدة ونحن لم نتفهم
هذا الرد الفعل على هذه الزيارة وعليه فاذا كانت هذه
الزيارة من قبل مصلحة الوطن ومن اجل مصلحة هذا الشعب فلابد
ان يتم الترحيب به ولا اعتقد بان هذه الزيارة كانت
استثنائية هي زيارات طبيعية ستخضع كل مايتم الاتفاق عليه
لراي مجلس النواب مستقبلا وبالتالي لم يكن فيها شيء مخفي
سوى قضية الخدمات مثل الماء والكهرباء والنفط ولم يكن فيها
أي اجندة سياسية تتعلق بهذه المشكلة او تلك
وتحدث البياتي حول ذكرى
الانتفاضة الشعبانية قائلا :
اعتقد ان الشعب العراقي مر
بماسي كثيرة في ظل النظام ظالم ولازال هذا الشعب يقدم
التضحية تلو الاخرى مناجل حرية ومن اجل الحصول على حقوقه
والعيش بكرامة في هذا الوطن معززا العراق فيه خيرات كثيرة
العراق فيه كل القيم النبيلة ولكن الطبقة الحاكمة في عهد
صدام كانت طبقة فاسدة كانت طبقة تعرف التمييز الطائفي
والعنصري والقومي مما اوجد هذه المعاناة لقد ان الاوان ان
يرفع الشعب العراقي راسه شامخا ويتمتع بخيراته وان يعيش
كاي شعب شريف وحر ان الشعب العراق عليه بالصبر القليل
وعليه بان يمارس دوره بالضغط على قياداته السياسية في سبيل
الخروج بحكومة سريعة وتشكيلة سريعة لهذه الحكومة وليطمئن
هذا الشعب بان ثمرة هذه لمعاناة والتضحيات لن تذهب هدرا
وان الله سبحانه وتعالى هو المعين والناصر ولن يترك
العراقيين في هذه المحنة وان ارادة هذا الشعب اقوى سلاح
وامضى والشعب منذ 9/4 وقبلها يؤكد يوما بعد اخر انه شعب
لايقهر شعب لا يستسلم ولا يخضع ولم يخضع للدكتاتور ولم
يخضع للإرهاب وعلى القوى السياسية ان تدرك ان لصبر هذا
الشعب حدود وبالتالي ان تسرع في تشكيل الحكومة لكي يرى
الشعب ويتنفس الصعداء ويرى ثمرة من ثمرات من خلال الاهتمام
به وبشؤونه .