عمليات مشتركة تؤدي الى القاء القبض على 11 مشتبه به

 

بنت الرافدين / قاعد العمليات الامامية كالسو - العراق:  قامت مروحيات بلاك هوك بالتحليق هنا بتاريخ 22 اذار متوجهة الى محافظة بابل حيث تجري عملية القبضة القوية بعد استلام اشارة البدء من طاقم المروحية.

يقوم جنود من الكتيبة الثانية، اللواء الرابع من الفرقة الثامنة للجيش العراقي وجنود من الكتيبة الثانية من فوج المشاة الثامن ، فريق اللواء القاتالي الثاني فرقة المشاة الرابعة بعملية تطويق وبحث لجميع المنازل في "سمرة" لاعتقال الارهابيين.

سمرة هي قرية يبلغ عدد سكانها 300-400 شخص  وكان تواجد قوات الامن العراقية وقوات التحالف قليلا فيها في الماضي.  وقد حددت المصادر الامنية هذا المكان على انه ملاذ امن محتمل لخلايا صنع القنابل كما قال النقيب ديف زاينو قائد السرية A.

بدات الوحدات العملية منتصف الليل بالتدريب على التحميل على الارض في  مدرج كالسو  بقيادة الرقيب اول جيفري ويلز.
" لقد عمل الجنود العراقيون مع جنود قوات التحالف يداً بيد لقيادة التحميل والتفريغ للطائرات. نعمل بصورة جيدة معهم واثمر التدريب الذي قمنا به في العملية" قال ويلز.

حلقت اول ثلاثة طلعات المتكونة من اربعة مروحيات حوالي الساعة 2:45 فجراً لايصال الفريق الى منطقة جنوب القرية. وعندما حطت المروحيات على الارض اتخد الجنود اماكنهم على الارض . وعندما غابت المروحيات عن الانظار لتقوم بجلب المجموعة الثانية من الجنود قام الجنود بالتحرك نحو الهدف.

عند الاقتراب من المدينة كانت هادئة واستخدم الجنود نظاراتهم الليلية واقتربوا اكثر وشاهدواعدة اشخاص من المدينة. وبدون اي تردد قام الجنود بمطاردة الاشخاص الهاربين الى داخل المنطقة التي تدعى غابة الصويرة.

وفي هذه الاثناء استمرت بقية القوة في اعمال الدورية داخل القرية لتطهير المنازل ومرافقة الذكور في سن الخدمة العسكرية الى مدرسة ابتدائة قريبة.

وتم الاعلان عن طريق مبكرات الصوت التي وضعت في وسط المدينة عن رسائل تطلب من الناس التعاون  من اجل سلامتهم في سمرة وضرورة اتباع التعليمات الصادرة من الجيش العراقي. وضمن المقدم جيمس هاوارد قيام الجنود بمعاملة الناس باحترام في المدينة. "  كان الناس في المدينة هادئين للغاية وتفهموا ان القيام بالعملية يساهم في توفير الامن." كان التعامل بصورة جيدة مع المشتبه به والعوائل من الامور الاساسية" قال هاوارد. على الرغم من ان العملية ادت الى الثاير على السكون في القرية لكن المواطنين ادركوا اهمية مايقوم به الجنود.

وفي منتصف الصباح،  جمعت الوحدة اكثر من 120 مشتبه به من القرية وبعد التعرف عليهم والتحقيق معهم  تم اعتقال 11 وسمح للباقين بالعودة الى منازلهم.

" اردنا ان نتاكد انهم يفهمون تماما ماننوي القيام به وان السكان في القرية هم في جانبنا لذلك فقد دفعنا باتجاه تقديم المساعدة الى الشيوخ في القرية لكي نساعدهم على مساعدتنا" قال هاوارد.  وقد اوضح الشيخ للرجال في القرية ان وجود القوات العراقية وقوات التحالف هو لحمايتهم وان عليهم التعاون. بعد تسليم المعتقلين الى قوات الامن العراقية اخذ الجنود قسطا من الراحة  وبدؤا بالتحدث بصورة ودية مع العديد من الاطفال في القرية. وقام الجنود العرقيون بتوزيع الكرات والحلوى على الاطفال وقدموا المعونات الانسانية  ومواد مثل الصابون والفاصوليا والرز الى العوائل.

وبعد حلول الظلام قامت العوائل بتقديم الطعام والشاي الى الجنود بصورة مستمرة خلال الليل.

لم نعلم مايمكن ان نواجهه  عندما دخلنا الى المنطقة لكننا سعداء للغاية بالنتائج المتحققة قال زاينو واضاف انه بالرغم  من دخولنا "بالقبضة القوية" لكن النتيجة كانت الصداقة والثقة بين سكان قرية سمرة من جهة وبين جنود الجيش العراقي وقوات التحالف.

 

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com