الشيخ عبد المهدي الكربلائي: يدعو للعودة الى القواعد الجماهيرية
حيدر الزركاني /النجف الاشرف / بنت الرافدين
اعتبر الشيخ عبد المهدي الكربلائي القواعد الجماهيرية هي السلاح الاقوى في مواجهة تحديات العملية السياسية دعا خلال خطبة الجمعة في كربلاء القوى السياسية في( اشارة الى الائتلاف العراقي الموحد ) الى الرجوع الى قواعدها الجماهيرية وعدم التفريط بالمنجزات التي انجزتها العملية السياسية المتمثلة بالدستور و الانتخابات لاختيار مجلس النواب وحذر من القفز على هذة النتائج وقال في الوقت الذي نحث هؤلاء الأخوة على بذل الجهود من أجل الخروج من الأزمة الحالية التي يمر بها البلد، والقبول ببعض المقترحات المطروحة أو تعديلها بما يحفظ للبلد وللشعب وحدته وعزته وكرامته ويعيد إليه الاستقرار والأمن، ولكن على ان لا يكون ذلك على حساب التفريط بالمنجزات والمكتسبات والمصالح العليا للمظلومين والمضطهدين وأصحاب الحقوق المضيّعة والمهدورة من قبل النظام الظالم الذي حكم هؤلاء المظلومين بالقهر والاستعباد، وأن يكونوا على يقظة وتنبه لكل محاولة يكون ظاهرها الحرص على مصالح هذا الشعب والوطن، لكنها تحمل في طياتها مصادرة المكتسبات والنتائج التي أفرزتها تضحيات هذا الشعب وجهوده، ومنها النتائج المختلفة التي أفرزتها العملية السياسية، من الاستفتاء على الدستور وانتخابات مجلس النواب، والتي ما بلغتها هذه الشرائح المظلومة والمضطهدة للمجتمع العراقي إلا بتلك المسيرة المصبوغة بدماء التضحية وعويل الثكالى وأنين الأرامل ودموع اليتامى..هذه المسيرة التي لم تتوقف عند حد معين بل هي مستمرة والى الآن في عطائها من التضحيات الجسام والمعاناة القاسية. واضاف وعليكم أن تتذكروا دائما ولا تنسوا أن هذه القواعد الجماهيرية هي السلاح الأقوى لديكم بعد الله تعالى وعباده الصالحين من العلماء والمؤمنين وغيرهم، وعليكم أخوتي أن تلوحوا بهذا السلاح كلما ادلـَهَمّ الخطب وتكالب الأعداء وازدادت المؤامرات والمكائد شراسة وضراوة ومهما كانت هوية هؤلاء الأعداء وطبيعة تلك المؤامرات. ) واضاف (واجعلوا نصب أعينكم دائما أن ظهيركم الأول هو الله تعالى وثانيا أولئك المؤمنين الذين يشكلون قاعدتكم الجماهيرية التي سوف لا تتخلى عنكم في أي محنة تمرون بها، طالما كانت غايتكم الحفاظ على مصالحهم وحقوقهم.) من جهتة طالب السيد صدر الدين القبانجي امام جمعة النجف الاشرف وزارة الدفاع والداخلية بالضرب بيد من حديد على اوكار الارهابين كما دعا القوات متتعدة الجنسية الى تغير ستراتيجيتها وعدم التسامح مع الارهاب
