اعتقل جنود من اللواء الثاني الفرقة الرابعة للجيش العراقي بمساعدة جنود من فريق اللواء القتالي الاول من الفرقة 101 المحمولة جوا 52 متمرداً مشتبه به بتاريخ 24 اذار خلال عملية العقرب  وتبع ذلك عمليات تطويق وبحث لثمانية قرى حول منطقة الحويجة.

 اكد الجنود العراقيين خلال العملية الثانية تحت قيادة اللواء منذ اشهر ان 24 من 52 الذين تم اعتقالهم كانوا ضمن اهدافهم في القائمة وتم ذلك استنادا على معلومات استخبارية اما بقية المعتقلين فيتم احتجازهم لغرض استجوابهم.

يقول العقيد ديفيد غراي قائد الفريق اللواء القتالي الاول  من الفرقة 101 المحمولة جوا " لقد حقق اللواء الجيش العراقي  تقدما مذهلا في الاشهر الخمسة الماضية التي عملنا سوية معهم".  كان تنظيمهم في اكتوبر غير مترابط كما كان تدريبهم غير جيد. يظهر نجاح عملية العقرب وقدرتهم للقيام بعملية معقدة في الحويجة بدون تقديم خسائر مدى حرفيتهم وتقدم مستوى الانظباط لديهم".

بداء الهجوم الذي تم التخطيط له بقيادة عراقية قبل بزوغ الشمس حيث ارتبط الجنود العراقيون مع رفاقهم من فريق اللواء القتالي واستهلوا تحركهم المنسق. وبعد الساعة الرابعة فجرا تحركوا الى داخل القرى بصورة منظمة نحو اهدافهم المنتخبة التي اشار اليها الاستختبارات العراقية في المنطقة وحلقت المروحيات من الفصيل الثاني، فوج الخيالة 17  فوق جنود الكتيبة الاولى ، فريق اللواء القتالي الاول ووفرت طوق امني. وفرت المعلومات الأستخبارية من خلال البحث الكامل دلائل اكثر تودي الى القاء القبض على عدد اكبر من الارهابيين.

 يقول غراي " تم تطوير هذه العملية والتخطيط لها من اللواء انور قائد اللواء الثاني في الجيش العراقي والكادر الذي يعمل معه .ان الاندفاع والمقدرة التي ابداها  الجنود العراقيون للقيام بالمهمة بهذا المدى وفي منطقة كانت وكرا لنشاطات الارهابيين هو مؤشر على التقدم الذي وصل اليه الجيش العراقي."

بدات عملية العقرب مع العمليات المساندة لها في قرية ماحوس وفي مدينة كركوك. وبينما قدم جنود اللواء 101 الجانب الامني تحرك الجنود العراقيون استناداً على معلوماتهم الاستخباراتية بالمروحيات الى داخل قرية ماحوس بحثا عن سبعة ارهابيين مشتبه بهم. وخلال ساعتين من الهبوط، فتشت سرية للجيش العراقي الاهداف المنتخبة والقت القبض على خمسة من الاهداف المشتبه بها وعادوا الى مروحياتهم.

وفي غضون ذلك، وفي عملية اسناد اخرى، اشترك جنود من الكتيبة الثانية من اللواء الثاني للجيش العراقي مع جنود من الكتيبة الثانية من فريق اللواء القتالي الاول في القيام بعمليات دهم لارهابيين مشتبه بهم في كركوك. وبينما  وفر  جنود قوات التحالف الغطاء الامني في المنطقة التي تم تطويقها، تحرك الجنود  الى داخل المناطق واعتقلوا ستة من الاهداف المحددة. كما اكتشفوا  مخبا للاسلحة يحتوي على بندقيتين AK-47  مع مختلف المواد التي تدخل في صناعة العبوات الناسفة.

لقد اثبتت القوات الامنية العراقية قدرتها على الارض في هذه العملية من ناحية العمل الاستخباري والمهارة في انهاء المهمة. تواصل القوات الأمنية العراقية تحقيق التقدم وتتمتع بميزات فريدة في تحديد الخطر ومنع نشاطات المتمردين لمعرفتهم بالمنطقة وثقافتها.