القى السيد هوشيار زيباري وزير الخارجية، اليوم، كلمة السيد رئيس الوفد العراقي الى القمة العربية الثامنة عشر التي عقدت في العاصمة السودانية الخرطوم.
وجاء في الكلمة "ان مشاركتنا في هذه القمة المباركة، تأتي تاكيدا على حرص العراق الجديد ،العضو المؤسس للجامعة العربية والفاعل فيها على الالتزام بالعمل الايجابي الجاد وفي مختلف الصعد والميادين".
وبين " ان اهم انجاز حققناه تمثل في عمليتين انتخابيتين واستفتاء عام جرت بنجاح تام في سنة واحدة شاركت فيها جموع شعبنا بحماسة منقطعة النظير غير هيابة من خطر الموت".
واكد السيد زيباري: " ان التضحيات التي نبذلها في مواجهة الارهاب انما هي مساهمة منا في تخليص الانسانية من شروره وعواقب جرائمه على الشعوب العربية ودول الجوار التي عانت بعضها رذاذا عابرا من كبائره وما اقترفه من جرائم".
مذكراً: " ان من حقنا على اشقائنا ...ونحن نخاطبهم باسم شعبنا المبتلى بالنتائج المدمرة لعقود من التسلط والدكتاتورية ان ننتظر منهم دعم مسيرتنا السياسية وتقديم كل عون لقطع دابر الارهابيين وتجفيف مصادر نشاطهم ومن حقنا عليهم ايضا ان يبادروا بتخفيف الاعباء الثقيلة على شعبنا وذلك باطفاء الديون التي راكمها النظام المقبور على بلادنا بنهجه الدموي وحروبه الداخلية والخارجية".
وجاء في ختام الكلمة " ان العراق الجديد الذي نهض من تحت رماد الاستبداد يساهم متحديا كل المصاعب في صياغة حالة من التآخي والتعددية السياسية والتطور الديمقراطي".
وعلى صعيد متصل، وافق القادة العرب في الجلسة المغلقة لمؤتمر القمة العربية الثامنة عشر مساء يوم امس على مشروع القرار الخاص بالوضع في العراق حسب توصية مجلس وزراء الخارجية العرب وبدون اي تعديل.