اللواء الاول, فرقة الجيش العراقي الرابعة تتولى المهام الامنية في تكريت
بنت الرافدين / بابل:
بدأ اللواء الاول , فرقة الجيش العراقي الرابعة بتولي المرحلة الاولى من مسؤليات العمليات الامنية في محافظة صلاح الدين بتاريخ 3 نيسان . تم الاحتفال بالمناسبة في حفل حضره مسؤليين أميركان وعراقيين .
تعتبر محافظة صلاح الدين المفتاح لأمن العراق . فهي تقع في قلب البلاد وتحتوي على العديد من المصادر الطبيعية العراقية والمصانع والتي قد توفر مصدر دخل الى البلد .
وقد شارك اللواء الاول مع فريق اللواء القتالي الثالث , الفرقة 101 المحمولة جوا منذ تشرين الثاني 2005 . وخلال ذلك الوقت , أخذ اللواء الاول يتقدم في أخذه أدوار أكبر فيما يتعلق بأمن المحافظة من خلال تولي المهام الامنية في المناطق السكنية لتشمل سامراء وتكريت .
كانت أفواج الجيش العراقي في هذه المناطق تستلم التوجيهات كلية من قوات التحالف قبل 3 نيسان . والان فأن اللواء العراقي الاول يمتلك السلطة لينتدب المهام الى الافواج .
وكان فوجين من الافواج الخمسة قد تولت مناطق عملياتها في تكريت وسامراء .اما الافواج الثلاث الاخرى فقد تمت جدولتها للتولى مسؤلية المناطق في وحول بيجي وبلد خلال هذا الصيف .
وسوف تستمر الشراكة بين الجيش العراقي وقوات التحالف ولكن الجيش العراقي سوف يستمر في تولي القيادة في جمع المعلومات الاستخبارية , التخطيط والتنفيذ للمهام .
يقول الرائد روبيرت بيرتراند , 36 سنة , يسكن سياتل , واشنطن , أمر الفريق الانتقالي العسكري من فريق اللواء القتالي الثالث في الاول من نيسان بعد الاحتفال ,"أمس , كانت قوات التحالف مسؤلة عن تنفيذ العمليات بالاشتراك مع القوات العراقية . واليوم , فأن القوات العراقية في المقدمة . أنهم يخططون للعمليات . يقومون بجمع المعلومات الاستخبارية . أنهم يخرجون ويفتشون ويهاجمون التمرد ."
وسوف يستمر فريق اللواء القتالي الثالث بتوفير الاسناد في الوقت الذي تستمر فيه قوات الامن العراقية في التقدم . قوات التحالف سوف توفر مصادر القوة مثل المروحيات , أسلحة أضافية والاشخاص للمهمات الخاصة , ولكن أشتراكها في المهام سوف يقل بأعتدال في القوت الذي تتولى فيه قوات الامن العراقية السيطرة .
وهناك عدة قواعد متقدمة عاملة في المحافظة تم جدولتها لتسلم الى القوات العراقية فيما بعد خلال هذا العام . تسليم القواعد العسكرية المتقدمة العمالة سوف يعطي قوات الامن العراقية معسكرات في المنطقة للقيام بالتدريب وشن الهجمات .