نائب محافظ النجف: للارباك
السياسي اثر مباشر على الوضع الامني في النجف
خاص/ حيدر الزركاني/ النجف الاشرف /
بنت الرافدين
عزا نائب محافظ النجف عبد الحسن عبطان سبب
الانفجار الذي حدث في النجف الاشرف يوم الخميس الى تاثير ارباك العملية
الساسية على الاوضاع الامنية في المدينة وقال في تصريح صحفي خاص حول الانفجار
:(ان لحالة الارباك السياسي اثر مباشر على الوضع الامني في النجف الاشرف واضاف
تاخير تشكيل الحكومة كان السبب الرئيسي في الارباك الامني ودعى المواطنين إلى
اليقظة والحذر في الايام القادمة.) وكانت سيارة مفخخة نوع كيا متوقفة عند مدخل
مقبرة وادي السلام في ساحة التوديع القريبة من مرقد الامام علي حسب شهود العيان
انفجرت عند حوالي الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر الخميس وادت الى استشهاد
عشرة اشخاص كان بينهم ثلاث نساء احداهن حامل في ايامها الاخيرة استعدادا
للولادة كما وجرح 33 اخرين اكد ذلك لبنت الرافدين السيد سالم نعمة مسؤول
الاعلام في دائرة صحة النجف الاشرف وكان محافظ النجف اسعد سلطان ابو كلل و
العقيد تيلي قائد اللواء الثاني من الفرقة الرابعة الاميركية والتي تتولى امن
منطقة شمال الحلة الى النجف أكدا خلال حفل افتتاح محطة كهرباء في منطقة حي عدن
الصناعية جنوب مدينة النجف وحضره مراسلنا صباح الخميس نفي استلام القوات
الامريكية الملف الامني للمدينة وأكدا عدم صحة الاشاعات التي يروج لها في
المدينة بشكل وصفه المحافظ بالمبرمج. من جانبه اكد العقيد تيلي ان قواته في
المدينة تقوم بتدريب واسناد وتسليح قوة الشرطة والجيش في المدينة وقد نفى
المحافظ ابو كلل كذلك انباء سفر المراجع الكرام الى خارج المدينة وسادت المدينة
خلال الايام القليلة الماضية حالة من الترقب والخوف نتيجة لانتشار تلك الشائعات
وكان المواطنون في المدينة توقعوا حدوث عمل ارهابي في ضل هذه الاجواء وقد
فرضت لادارة المدنية حظرا للتجوال في المدينة بعد الانفجار تحسبا من اعمال اخرى
ويذكر ان المنطقة التي وقع فيها الانفجار تشهد فوضى تنظيمية كبيرة اذ تزدحم
فيها الباصات الصغيرة نوع (كيا) والتي تاتي من المحافظات المختلفة وهي محملة
بالزائرين او الجنائز التي يتم دفنها في المقبرة إضافة الى تواجد الباعة بكثافة
عالية في هذه المنطقة حيث وقع الانفجار مقابل الفتحة المؤدية الى مرقد هود
وصالح في مقبرة وادي السلام فيما ان قوات الامن من شرطة او حرس وطني يكونون
باعداد قليلة جدا وربما فرد واحد لايقوى على السيطرة وتنظيم هذه العداد الكبيرة
من السيارات مدير مكافحة المتفجرات العقيد هادي نجم قال ان السيارة كانت محملة
بحوالي 30 الى 35 مادة من المواد المتفجرة المختلفة الانواع منها هاونات عيار
60 و80 ملم بالاضافة الى صواعق تفجير عديدة هذا وستنكر الشارع النجفي هذا العمل
الاجرامي الذي استهدف الابرياء داعيا السلطات المحلية الاهتمام بهذه المنطقة
ووضع كراج منظم للسيارات القادمة من المحافظات لزيارة القبور بدل هذه الفوضى
التي اادت الى كارثة انسانية حسبما وصف لنا السيد عبدالله محسن (58) سنة في
موقع الحادث امس وقال المواطن علي الذي كان يحمل طفل اخرجه من مكان الانفجار
انها انها كارثة وصرخ (وين الحكومة ياناس يومية نموت بالجملة وين الحومة) وكان
اول من حضر مكان الحادث مباشرة من المسؤولين في المحافظة الدكتر منذر العذاري
مدير صحة النجف وبعده عبد الحسن عبطان نائب المحافظ