كربلاء تشهد العديد من الفعاليات بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد المرجع الصدر الاول

 

 ايمان بلال / كربلاء / بنت الرافدين:

أحيت جماهير كربلاء الذكرى السادسة والعشرون لاستشهاد المفكر والفيلسوف العراقي الكبير محمد باقر الصدر (قدس سره)وأخته بنت الهدى (طاب ثراها) وذلك من خلال عدة نشاطات في المدينة منها :
إقامة معرض للكتاب بمنطقة ما بين الحرمين أقامه مكتب سماحة آية الله العظمى السيد كاظم الحسيني الحائري ولمدة ثلاثة أيام . شمل المعرض كتبا دينية وسياسة واجتماعية قيمة الفها سماحة السيد الشهيد الصدر الاول (قدس سره)فضلا عن كتب كثيرة لباقي العلماء .
هذا وشمل المعرض صورا فوتغرافية جسدت حياة السيد الشهيد
عبر الزائرون رجالا ونساء عن امتنانهم الكبير لهذه البادرة بجمع هذا العدد الوافي من كتب سماحته لما فيها من نفع ومعرفة كبيرين . حيث يعتبر سماحة السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) من الفلاسفة العرب الذين تترجم كتبهم وبحوثهم في الغرب وتدرس لحد الان وهو من القلائل الذين تعمقت بحوثهم الفلسفية لاقصى الحدود والتي لا يستطيع فهمها وتفسيرها الا الفطاحل حيث يعجز عن فهمه وتحليله الكثير من الاساتذة وحسب اعترافاتهم لما له من عقل مفكر وراجح مما اثار حفيظة النظام السابق علية مخافة منهم على سلطانهم .
كما أقام مكتب حزب الدعوة الاسلامية في كربلاء على قاعة الامام الصادق (ع) حفلا تأبينيا بالمناسبة حضره السيد عبد الرزاق الكاظمي ممثل السيد رئيس الوزراء د.ابراهيم الجعفري وقام بأستقباله محافظ كربلاء د.عقيل الخزعلي ومسؤول مكتب حزب الدعوة وبعض اعضاء مجلس المحافظة فضلا عن عدد كبير من شيوخ العشائر ورجال الدين ووجهاء المدينة فضلا عن الجمهور الكربلائي الذي غصت به القاعة الكبرى رجالا ونساء .
بدأ الحفل بتلاوة مباركة من أي الذكر الحكيم ثم تلاها اداء النشيد الوطني الذي ادته فرقة النشاط المدرسي فضلا عن اناشيد سياسة ودينة اخرى تغنت بالذكرى .
بعدها القى السيد ممثل رئيس الوزراء كلمته التي اكدت على الدور البارز للسيد الشهيد في بناء الوحدة الاسلامية لكل المسلمين دون تفرقة من خلال كتاباته الكثيرة التي اثرت العالم الاسلامي على وجه الخصوص والعالم بأسرة بشكل عام . وتطرق لدوره الفعال في تأسيس حزب الدعوة الاسلامية وارساء اسسه الفكرية والسياسيه . كما تحدث خلال كلمته عن اهم منجزات حكومة د.الجعفري رغم الصعوبات والتحديات من الداخل والخارج منذ تشكيلها ولحد الان .
تخلل الحفل قصائد شعبية للجمهور ايدت شخص الدكتور الجعفري وأحيت الذكرى السنوية للشهيد وتغنت بشخصه العظيم .
تبقى ذكرى الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره)مصدر اشعاع لكل الاحرار والثوار في العالم وتبقى كلمته التي قالها ايام الدكتاتورية (ان قتلي سيكلفكم ان تسقط دولتكم هذه) تدوي في كل زمان ومكان .
وشاء القدر ان تكون شهادته ونهاية حكم الدكتاتورية في العراق يوم التاسع من نيسان وبفارق ثلاثة وعشرين عاما .
فصار موعد التاسع من نيسان في كل عام علامة فارقة في تاريخ العراق والعراقيين .
 

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com