الاعتداء الارهابي الذي تعرضت له مدينة النجف الاشرف الخميس الماضي يضع اما الجهات المسؤولة في الحافظة تحدي حقيقي في العمل على منع الزمر الارهابية من تكرار جرائمها ضد الابرياء اذ من المعروف لابناء المدينة ان النجف تعاني من انعدام الكراجات النظامية التي تأوي سيارات النقل العام والخاص وان مشروع بناءالكراج الداخلي الذي طال انتظاره تجاوز المدة المحددة لانجازة بما يقرب من السنة ولازال العمل فيه يسير ببطيء شديد فيما يعاني المواطنين في المدينة القديمة من الفوضى في خطوط النقل الداخلية بين الاحياء كما ان الزوار القادمين من المحافظات يواجهون مصاعب جمة في ايجاد الكرجات التي تمكنهم من ايقاف مركباتهم مما يسبب فوضى ومشاكل كبيرة ومخاطر امنية اذ لايوجد أي اهتمام او تنظيم لهذا الموضوع لا من البلدية ولا من الادارة المدنية حيث تتوقف السيارات الخاصة وباصات النقل العام الصغيرة والكبيرة القادمة من المحافظات المختلفة في اماكن مختلفة من المقبرة القديمة كان من نتيجتها الانفجار الاخير حيث اوقفت السارة في الذلك المكان المزدحم بالسيارات والباعة و الزوار بسهولة ودون ان يشعر احد بالمجرم العين الذي فجرها وقتل الابرياء وبعد الانفجار بدأ الزوار يعانون من غلق منافذ المقبرة باتجاه الصحن الحيدري اذ يكلف نقل الجنازة من مدخل شارع المقبرة الى ساحة التوديع وبعربات دفع اكثر من 10000 دينار ومن ساحة التوديع الى الصحن الحيدري على اكتاف الحمالين 10000 دينار اخرى (ويا مكثر الموت باهل العراق هلايام) وهو امريتطلب من المحافظة مجلسها دراسة مقترح تنظيم منافذ المدينة القديمة والاسراع في اجاز كراج النقل الداخلي ووضع كراجات وساحات اخرى تستوعب العدد الكبير للسيارات القادمة للمدينة وتكون قريبة من المقبرة على ان ينظم دخول المقبرة ونقل الجنائز بسيارات خاصة معلمة ومعينة وباسعار مخفضة لخدمة الزوار و الناس الذين يقومون بدفن موتاهم في المقبرة اننا اذ نتقدم بهذا المقترح ندعو الادارة المدنية ومجلس المحافظة الاهتمام بالخدمات العامة المقدمة لابناء المدينة وزوارها وخاصة تنظيم النقل لما له من اهمية امنية خاصة لافتين نظر الجهات المعنية الى تكدس السيارات عصرا في شوارع وازقة منطقة الجديدات وما يشكله هذا الامر من خطورة لذا ندعو الى استحداث ساحات وكراجات لوقوف السيارات بشكل منظم في المدينة القديمة ومحيطها وهي متوفرة في عدة مناطق ويمك إشراك المواطنين والقطاع الخاص بتنظيمها وبسرعة ........الرجاء تحركوا حتى لا تتكرر المأساة