القوات العراقية تتولى القيادة في عملية لدغة الكوبرا

 

بنت الرافدين / قاعدة عمليات الاسكندرية المتقدمة , العراق ـ  يتولى جنود الجيش العراقي تدريجيا القيادة في كل العمليات في الحصوة والاسكندرية لتحقيق الاستقرارشمال محافظة بابل .

وكان جنود من السرية الرابعة , الفوج الثاني , اللواء الرابع , فرقة الجيش العراقي الثامنة قد شنوا مؤخرا عملية لدغة الكوبرا مع جنود من السرية B , الفوج الثاني , كتيبة المشاة الثامنة , فريق اللواء القتالي الثاني , فرقة المشاة الرابعة.

يقول النقيب كولن بروكس , امر السرية B , الفوج الثاني , كتيبة المشاة الثامنة ,"نحن ندفع بازدياد الجيش العراقي لكي يكون في الطليعة بينما نبقى في الخلف."

وكانت الغاية من عملية لدغة الكوبرا هي لتحديد مواقع قائد خلية ارهابية مشتبه به مع الممول يعملون في المنطقة . والمشتبه بهم متورطين في عمليات قتل وخطف وزرع عبوات ناسفة في الحصوة والاسكندرية .

قامت القيادة العراقية بقيادة النقيب حازم , أمر السرية الرابعة بالتخطيط للمناورة في العملية بينما كانت قوات التحالف متواجدة لغرض الاشراف واتخاذ المواقع على النطاق الخارجي للهدف .

يقول حازم ," لقد كان جيدا التخطيط لمهمة كاملة بدون مساعدة أحد . على الرغم من كون رجال الكوبرا أخوة لنا , ولكن رجالي كانوا في حاجة الى القيام بعمل لغرض ان يثبتوا لكل شخص بأنهم قادرين الدفاع عن منطقتهم ."

وكان جنود الكوبرا ونظرائهم العراقيين قد قاموا بمهام مشتركة منذ وصول الفوج الثاني , كتيبة المشاة الثامنة الى المنطقة بداية كانون الاول . وكانت هذه هي المهمة الاولى التي تنسق من قبل الجيش العراقي .

يقول بروكس ," انه لامر حاسم عند مشاهدتهم وهم يقاتلون كقوة يعتمد عليها في المنطقة . نحن نقترب من اليوم الذي يتولون فيه العمليات في المنطقة والى مساعدة اقل من قوات التحالف ."

قام حازم خلال العملية بتوفير اتصالات فعالة مع الجنود حيث كانوا يعملون باتجاه هدفين مختلفين ومع بروكس . ةقد نتج عن التخطيط الناجح القاء القبض على قائد الخلية . ولم يكن الممول في المنزل خلال العملية .

يقول حازم ,"في كل مرة نقبض على هدف مقصود , الثقة تزداد عند رجالي ."

يقول بروكس ,"ان النجاح المستمرالذي يحققه الجيش العراقي نجم عنه انتقال واضح للهجمات المعادية نحو استهداف قوات الامن العراقية اكثر من قوات التحالف . ان هذاميثاق كونهم تهديد مطبق ."

ويعلق بروكس ,"هدفنا هو العمل على اخراج عملنا خارج الحصوة والاسكندرية . نحن تقريبا متواجدين . يستطيع الجيش العراقي رؤية مستقبل مشرق وهم فخورين بان يلعبوا الدور ."

يضيف حازم ,"لا يمكن ان اكون اكثر فخرا من أداء رجالي . الارهابيين غير مرحب بهم في العراق . اذا ارادوا التجربة سوف ينتهون في السجن مثل الرجل الذي القينا القبض عليه هذه الليلة ."

 

أالعودة الى الصفحة الرئيسية