محمد الجبوري / بغداد / بنت الرافدين
اعلن السيد علي الشبوط المتحدث الرسمي باسم
رئيس هيئة النزاهة العامة ان ازمة شاحنات النفط التي تم القاء القبض عليها في
منفذ ربيعة الحدودي من قبل مكتب النزاهة في المنطقة الشمالية ودائرة المحقق
العدلي في ناحية ربيعة مازالت عالقة ولن تحل بسبب تباطيء الاجراءات وعدم السعي
بشكل جدي من قبل الجهات ذات العلاقة والاختصاص في حل هذه الازمة .
وبين السيد الشبوط ان عدد الشاحنات التي تم
القاء القبض عليها قد بلغت (1200) شاحنة محملة بالنفط الاسود كانت تحمل اوراق
غير رسمية من حيث الاخراج الكمركي والمخزني وكانت معدة للتهريب الى خارج الحدود
علما بان هذا الامر يعد هدرا للمال العام تصل قيمته الى ملايين الدولارات وحمل
الشبوط باسم الهيئة بعض الجهات الرسمية وخصوصا في منفذ ربيعة الحدودي ومصفى
بيجي بالتواطيء وفقا لما اسفرت عنه التحقيقات مع بعض المتهمين اضافة الى تقصير
مجلس محافظة الموصل في تشكيل لجان ضمن منطقة ربيعة للحد من هذه ظاهرة تهريب
المشتقات النفطية ، علما ان منفذ ربيعة الحدودي قد شهد في اوقات سابقة تهريب
للثروات العراقية واستخدم هذا المنفذ ايضا كممر للعمليات الارهابية في داخل
العراق هذا واعلن الشبوط انه قد مرت اكثر من (45) يوما على القاء القبض على
الشاحنات اعلاه ومازالت الاجراءات بطيئة وقاصرة والتي ادت الى هروب (200) شاحنة
من هذه الشاحنات والتي تمتد على شريط طوله (50) كم من منطقة ربيعة باتجاه
الموصل وذلك بسبب ضعف اجراءات منتسبي وزارتي الداخلية والدفاع في المنطقة
المذكورة . لذا فان الهيئة تهيب بالسادة المسؤولين في مجلس الوزراء الموقر
ووزارتي الداخلية والدفاع ومجلس محافظة الموصل باتخاذ الاجراءات اللازمة
والسريعة لحسم الوضع القانوني لهذه الشاحنات وتوفير الحماية اللازمة على امتداد
هذا المنفذ من اجل حماية المال العام من السرقة والتلاعب ، واضاف الشبوط ان
موظفي مكتب النزاهة في المنطقة الشمالية / نينوى يتعرضون للضغط تارة والتهديد
تارة اخرى والرشاوى التي تصل قيمتها الى مئات الالاف من الدولارات .