اكملت قاعدة المثنى للقوة الجوية التابعة لوزارة الدفاع العراقية كل مستلزمات الاقلاع والصيانة والتجهيز والتدريب والتخطيط والاقلاع والتنفيذ العراقي 100 % وبمناسبة الذكرى الـ 75 على تأسيس القوة الجوية العراقية في 22 / 4 / 1931 . وقال امر قاعدة المثنى العميد الطيار ان فرصة تدريب الكوادر العراقية داخل العراق كبيرة خصوصا وهم يتلقون التدريبات من اعرق قيادة للقوة الجوية في العالم ( القوة الجوية للولايات المتحدة الامريكية ) ؛ واضاف امر القاعدة : يتعاقب على التدريب والاشراف اربع مجاميع بمواصفات عالمية عالية وهي تقدم فائدة عظيمة للطيارين والمهندسين والملاحين والفنيين وباقي الكوادر مشيرا الى قلة حجم القوة الجوية العراقية متاملا زيادة كادرها وتجهيزاتها وطائراتها قريبا من ثلاث طائرات نوع ( C 130 ) وبعض المروحيات الروسية الجديدة الصنع في القاعدة الى عدد اكبر مشددا ان الطواقم تنفذ الصيانة والاوامر العراقية 100 % دون تدخل او مساندة القوات الصديقة التي يقتصر دورها على الدعم والتدريب والتجهيز ؛ وقال العميد الطيار ان قاعدة المثنى هي الرابعة التي يتم استلامها من القوات الامريكية بعد قاعدة كركوك والبصرة والتاجي ودعى الشباب العراقي الخريج الواعي الذي يرغب بخدمة وطنه للالتحاق بكلية القوة الجوية العراقية ؛ من جانبه قال الجنرال "ريتشارد حداد" المشرف الخاص على القاعدة ان المشروع بدأ بـ 50 منتسب عراقي قبل خمسة عشر شهرا ً اصبحوا الان 300 ؛ وان القاعدة سلمت رسمياً بتأريخ 7 / 3 / 2004 للطيارين العراقيين من مختلف الصنوف ويقتصر عملها في الوقت الحاضر على تقديم المساعدات الانسانية كنقل المواد الغذائية والمساعدات الطبية من دول الخليج العربي والاردن واصفا الطاقم العراقي بانه حاد الذكاء ويدعوا للشرف كل من يتعامل معه ؛ موضحا ان الولايات المتحدة الامريكية انفقت من 30 – 40 مليون دولار على قاعدة المثنى التي من المحتمل ان تصبح مقرا ً لقيادة القوة الجوية العراقية مستقبلا . كما اكد كادر التدريب من الخبراء الامريكان ان لامشاكل تعترض عملهم سوى ( اللغة والترجمة ) وان الكادر العراقي مشكلته امنية بحتة مشيرين الى ان تطوير طائرة الـ ( UH1 ) المهداة من المملكة الاردنية الهاشمية للقوة اللجوية العراقية والتي يتم تحديثها الان داخل الولايات المتحدة الامريكية لتصبح ( UH2 ) ومن الطراز المتقدم .