البياتي: الوزراء الذين اثبتوا نجاحا في المرحلة الماضية سيكون لهم الاولوية في المرحلة القادمة
جنكيز رشيد / بنت الرافدين:
التقت الفضائية السومرية بالسيد عباس البياتي عضو مجلس النواب والامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق واشار فيما يتعلق تشكيلة الحكومة والعقبات التي تعترضها قائلا :
لا اعتقد ستكون هناك عقبات بين الكتل السياسية لان الشهور الأربعة قد أسست لثقة متبادلة أولا وثانيا ان القضايا العقدية كانت تتمثل في أمرين أساسيين أولا الوثيقة البرنامجية المتشكلة من اربعة أوراق والبرنامج السياسي والمجلس السياسي للأمن الوطني والوزارات الامنية وكذلك النظام الداخلي لمجلس الوزراء وهذه قد تم تجاوزها وكانت العقبة الثانية هي مسالة المناصب السيادية الثلاث وقد تم إنجازها عبر الصفقة الواحدة ولم يبقى سوى التشكيلة الوزارية هذه التشكيلة هناك إجماع لدى الكيانات والكتل على انها ستجري وفق الاستحقاق الانتخابي وعلى أساس نظام النقاط وعليه فأننا سوف لن نواجه سوى ربما نقاشات وتقاطعات حول وزارة او قد تكون هناك رغبة لدى اكثر من جهة في نيل هذه الوزارة وعليه فانه خلال أسبوعين القادمين من خلال المشاورات والتفاهمات والتوافقات السياسية نستطيع الإعلان عن تشكيلة الحكومة وربما قبل منتصف الشهر الخامس وبخصوص اللجنة الائتلافية اشار
هذه اللجنة الائتلافية ستنفتح على القوائم الائتلافية ابتداءا لتحديد حصة والية توزيع الحقائب الوزارية على هذه القوائم أي إنها ستقول مثلا ان الائتلاف لديه 130 مقعدا وبالتالي لديه اكثر من50 نقطة او اقل وبالتالي يكون لها من 14 –16 وزارة ثم يتنقلون الى نوعية الوزارات وتحديدها أي الوزارات ستكون حصة هذه القائمة او أي الوزارات ستكون حصة القائمة الثانية ابتداءا سيتم تحديد عدد الحقائب لكل قائمة والنقطة الثانية نوعية هذه الحقائب والوزارات في هذه المرحلة الثالثة الاشخاص الذين سيترشحون ازاء كل حقيبة من هذه الحقائب واضاف البياتي ان الخارطة توزيع الحقائب الوزارية لن يطرا عليها تغيير كبير وستحتفظ الائتلاف بنفس الوزرات التي كان بحوزته وان نجاح الذي حققته الوزارات مثل التربية والنقل والاعمار سيؤخذ بالاعتبار في الحكومة القادمة .
واضاف البياتي :
نحن نريد ان يكون هناك تكامل بين عمل البرلمان والحكومة وهذا اللوبي لابد ان يخدم الشعب العراقي وقضاياه ولاينبغي ان تخضع لاجندة سياسية واعتقد ان الشعب العراقي يريد من خلال الحكومة خدمات ويريد أمن ولا يريد ان تنشغل القيادات والزعامات بتصفية حسابات او بفرض ارادات معينة او اجندة معينة نحن هنا مكون على ان البرلمان سيدعم بقوة الحكومة القادمة والحكومة القادمة ستعكس بصورة من الصور القوائم والكيانات التي تشترك في البرلمان وبالتالي الحاجة الى الوحدة الوطنية الى دعم البرلمان حاجة وطنية ملحة قبل ان تكون هناك نوع من مجموعات الضغط تريد ان تستحصل لنفسها نحن نريد لهذه المربعات ان تعمل لصالح امور الشعب بغض النظر عن انتماء هذه الكتل والكيانات كل مكون لاعطاء رسالة قوية للشعب العراقي على ان ممثليه والذين يعبرون عن من هم ممثلين بهذه السلطة ، تشكيلة الحكومة ستكون على اساس الاستحقاق الانتخابي وعلى اساس الخبرة والاختصاص نحن لاننفي ريح المحاصصة من التشكيلات الحالية ولكن لابد ان نجتاز هذه المرحلة بهذه الطريقة وبهذه الالية الى ان تنضج لدينا الية ديمقراطية بمرور الايام
ويعزى ذلك الى الأصول والآليات الديمقراطية التي تقول إن الحزب الفائز هو سيكون الحزب الحاكم وتأتى الوزراء منه ولكن هذه التشكيلة بهذه الطريقة ستحتفظ لنا وحدتنا الوطنية ووحدة أراضينا كذلك ستحفظ لنا تماسكنا وستعطي رسالة لكل العراقيين على انهم مشاركون في الحكم وليس هناك تهميش او إقصاء كما كان يشاع سابقا .
وبخصوص مشاركة العراقية والدكتور علاوي وتقديمه لمنصب نائب لرئيس الوزراء ؟ اشار
ابتداءا نحن في الائتلاف العراقي الموحد ليست لدينا أي فيتو على شخص الدكتور علاوي او على قائمته وبالتالي نحن نعتبرهم بالمرحلة الرابعة و حيث عدد المقاعد من حقهم ان يطالبوا باي موقع ونحن سندافع عنهم وعن مطالبهم حسب هذا الاستحقاق الانتخابي ونظام النقاط وليست لدينا اية حساسية او مانع من هذا الامر بل نتفهم هذه المطالب ونعمل من خلال الحوارات الجارية ان يتم التوصل الى للدكتور اياد هو وقائمته دور فاعل وحقيقي في حكومة الوحدة الوطنية .
