تقي: مبدأ الاستحقاق الوطني سيشرك الجميع لرسم العملية السياسة باكمل صورة
محمد الجبوري (بغداد) / بنت الرافدين:
صرح عضو مجلس النواب المتحدث باسم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية رضا جواد تقي ان الترشيح لمنصب الوزير يشترط في ذلك الخضوع الى ثلاثة شروط حددت من قبل المرجع السيد على السيستاني اثناء زيارة رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي للنجف الاشرف مؤخرا وهي : (الكفاءة والنزاهة والولاء ) للوطن وحده وخدمة الشعب العراقي " وشدد تقي على ان ولاء اي وزير سيخضع لمراقبة شديدة من قبل البرلمان وسيحاسب اي وزير يخفق في الاداء او يتلكأ في خدمة العراق والعراقيين وذلك لوجود القوى السياسية المختلفة ومنظمات المجمع المدني وسيكون اداءه واضحا واكد تقي ان مبدأ الاستحقاق الوطني سيعتمد على مبدا اشراك الجميع دون أية تحفضات من اي طرف على طرف اخر
واشار الى ان منصب نائبي رئيس الوزراء قد يستحدث معه (معاون لرئيس الوزراء) في حال قبول جميع الاطراف لاستحداثه مشددا بانه لن يكون لاحد ان يفرض وزارة على الاخرين و ان الشروط في اختيار الوزراء سيكون على الكفاءة والخبرة والنزاهة بعيدا عن الارتباط بحزبية او قومية او طائفية لانه سيكون وزيرا للعراق مكررا ً: غير مرتبط بجهة حزبية يدين بالولاء لها ؛ واجاب عن سؤال كيف يكون الوزير مستقلا وقد وزعت نقاط الوزارات على الكتل الحزبية والطائفية في مجلس النواب ؟ اجاب يجب ان يكون المرشح مستقلاً ويحظى برضى جميع القوائم ويكون عليه وعلى الحكومة ككل اجماعا وطنيا ً؛ واعلن رضا جواد تقي عن استحداث اجهزة امنية جديدة تختص بالاستخبارات وان من واجب الحكومة القادمة في الجانب الامني ان تعمل على تدريب ممتاز – تجنيد جيد نوعا ًوكمأ – وتجهيز متطورعالي الجودة .
وتطرق تقي لحل المليشيات وقال : ان حمل السلاح من اي جهة يكون عاملا لاضعاف الدولة وان حمل السلاح للحماية الشخصية يجب ان يكون بتنسيق مع الاجهزة الحكومية. وحول تعاون اعضاء مجلس النواب مع القوات الامريكية والسفارة قال : الوضع العراقي يخضع لقرارات مجلس الامن والامم المتحدة وبعد انتهاء هذه المرحلة سنطالب باستكمال سيادتنا ؛ وذكر تقي انه المجلس الاعلى في الماضي كانوا معارضين لصدام عندما كان حليفا للولايات المتحدة الامريكية ؛ وعرج تقي على ضعف قوى الارهاب بعد ضرب معاقلهم واعلن انهم يعانوا: من ثلاثة مشاكل الاولى : اخراجهم من تحصيناتهم والثانية عدم حصولهم على ملاجىء بديلة والثالثة المشاكل الداخلية بين التكفييرين والصداميين.