السيدة سهيلة: ضرورة تشكيل غرفة عمليات خاصة لمتابعة احتياجات العوائل المرحلة

 

بنت الرافدين / بغداد / وزارة المهجرين والمهاجرين

ترأست السيدة سهيله عبد جعفر وزيرة المهجرين والمهاجرين اجتماعا موسعا للجنة الفرعية الفنية المنبثقة عن اللجنة الوزارية الخاصة بالمرحلين قسرا ، وضم الاجتماع ممثلين عن الامانه العامة لمجلس الوزراء ووزارات الدفاع والداخلية والصحة ، إضافة إلى منظمة الهلال الأحمر العراقي ، يوم الثلاثاء 2/5/2006 في ديوان الوزارة .

وأكدت السيدة الوزير خلال الاجتماع على ضرورة تشكيل غرفة عمليات خاصة في جميع المحافظات برئاسة السادة المحافظين وعضوية الدوائر ذات العلاقة من اجل متابعة احتياجات العوائل المرحلة والبت بقضاياها إضافة إلى رفع المقترحات والتوصيات إلى اللجنة المركزية في مجلس الوزراء .

وشددت السيدة الوزير على ضرورة توعية المرحلين قسرا بعد أحداث سامراء وتوجيههم لمراجعة فروع الوزارة في المحافظات لدى وصولهم لها وذلك لتقديم التسهيلات اللازمة لهم والعمل على مخاطبة الوزارة والدوائر الأخرى لإعادتهم إلى وظائفهم وتامين الدراسة لأولادهم إضافة إلى توفير مفردات الحصة التموينية لتلك العوائل ، وكذلك العمل الجاد على جمع البيانات الصحيحة الخاصة بالمرحلين قسرا لوضع إحصائية دقيقة لإعدادهم وأماكن سكناهم ومتطلباتهم.

كما طالبت السيدة سهيله عبد جعفر بالإسراع بتعويض ذوي الشهداء من المرحلين قسرا بسبب الإرهاب وضمان حقوقهم كافة ومراعاتها ، إضافة إلى تفعيل عمل اللجان المنبثقة عن مجلس الوزراء .

وفي ختام الاجتماع تم رفع عدد من التوصيات والمقترحات إلى اللجنة العليا في مجلس الوزراء للمصادقة عليها والعمل بها .

 وفي ذات السياق اكدت السيدة سهيلة عبد جعفر وزير المهجرين والمهاجرين على ضرورة التنسيق مع المنظمات الانسانية العاملة في العراق لاتخاذ الخطوات اللازمة من اجل احتواء ازمة النازحين قسرياً داخل العراق. وعرضت السيدة الوزير الخطوات التي سارت بها الوزارة وما وصلت اليه من نتائج بخصوص النازحين والمقترحات المطروحة بشأن اصدار هويات لهم اضافة الى توحيد استمارة معلومات خاصة بهم يتم المصادقة عليها من قبل اللجنة الوزارية المشكلة من قبل مجلس الوزراء والتي انبثقت عنها اللجنة الفنية برئاسة وزارة المهجرين والمهاجرين، واشارت الى الاحصائيات التي جمعتها الوزارة عن النازحين من والى المناطق المختلفة من العراق وهي ادق احصائية نتيجة لاتباع آلية مدروسة لاجراء تلك الاحصائيات كالتأكد من هوية النازح وفتح ملف خاص بهم عن طريق فروع الوزارة في المحافظات، الى جانب استمرار دور الوزارة في توزيع المساعدات العينية والغذائية وفقاً لآلية متبعة وموضوعة من قبل الوزارة وتزويد النازحين بكتب تأييد الى المؤسسات والوزارات الحكومية لاجراء اللازم في حل المشاكل التي يواجهونها بعد عملية التهجير القسري التي تعرضوا لها.

ومن جانبه رحب السيد ممثل الهيئة الطبية الدولية بفكرة التعاون والتنسيق مع الوزارة وفروعها في مجال النازحين قسرياً والاسراع بتفعيل هذا التعاون خاصة وانهم يواجهون مشاكل في الحصول على احصائيات دقيقة بشأن العوائل النازحة واماكن تواجدهم ، كما اوضح مجموعة المشاريع المتبناة من قبل المنظمة والتي تعتبر من المنظمات الاوائل التي كان لها دور كبير في تقديم المساعدات المختلفة للمتضررين في العراق، واشار خلال حديثه الى نية المنظمة توزيع مساعدات عينية لـ (1200) عائلة نازحة وتبني مشروع اعادة تأهيل احد المباني لاسكان العوائل النازحة بشكل مؤقت لحين انتهاء الازمة وبالتعاون مع مركز المحافظة.

وفي نهاية اللقاء اوضحت السيدة الوزير ان الوزارة بأمكانياتها البسيطة استطاعت ان تحقق انجازات جيدة في موضوع النازحين وهي بحاجة الى دعم ومساعدة المنظمات الانسانية الكفوءه والفاعلة كالهيئة الطبية الدولية لتذليل ماتستطيع تذليله من صعوبات تقف بوجه العمل الانساني المشترك للوزارة وتلك المنظمات.

 القسم الاعلامي وزارة المهجرين والمهاجرين

العودة الى الصفحة الرئيسية