أمير الكويت يهنىء المالكي ويوجه دعوة له لزيارة الكويت
ونائب الرئيس الإيراني يؤكد التمسك بعلاقات ثنائية وثيقة
محمد الجبوري / بغداد / بنت الرافدين:
تواصلت برقيات التهنئة والدعوات المرحبة الواردة إلى رئيس الوزراء العراقي المكلف، السيد نوري جواد المالكي، بمناسبة تكليفه تشكيل حكومة الوحدة الوطنية العراقية الجديدة.
ووجه أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، دعوة إلى السيد المالكي لزيارة الكويت، وذلك في إطار برقية التهنئة التي بعث بها إليه.
ونقلت البرقية تقدير أمير دولة الكويت وحكومته للسيد المالكي وأمله له بالنجاح في النهوض بأعباء المهمة الملقاة على عاتقه لتشكيل حكومة تقود العراق نحو المستقبل. كما أعرب رئيس دولة الكويت عن أمل بلاده في تمتين العلاقات الثنائية مع العراق، وتعزيز الروابط بين الشعبين والبلدين الشقيقين.
وتلقى المالكي مجموعة اتصالات وبرقيات تهنئة من عدد من كبار القادة العرب والأجانب، وعدد من زعماء الجاليات العراقية في الخارج وبعض الجمعيات العربية والإسلامية. وشددت البرقيات والإتصالات، على اختلافها، على الرغبة في تعزيز العلاقات الثنائية مع العراق وعلى تقديم الدعم له، وعبّرت عن أملها في نجاح السيد المالكي في مهام عمله.
وفي هذا الإطار عبّر نائب رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران، السيد برويز الداوودي، عن مساندة بلاده للعراق والجهود التي يبذلها رئيس الوزراء المكلف لتشكيل حكومة وطنية، مبدياً حرص إيران على استقرار العراق وتقدم الأوضاع فيه.
وشدد المسؤول الإيراني في برقية التهنئة التي بعث بها إلى المالكي على أهمية العلاقات التاريخية والدينية والثقافية القائمة بني البلدين، منوهاً إلى أهمية التعاون وضرورة العمل على تقوية العلاقات الثنائية في ظل حكومة السيد المالكي المرتقبة. كما بعث المدير العام لشؤون الخليج في وزارة الخارجية الإيرانية ببيرقية تهنئة إلى السيد المالكي يؤكد فيها تمسك إيران بالتعاون مع العراق، ويتمنى للسيد المالكي النجاح في مهمته الجديدة.
وتلقى السيد المالكي برقية تهنئة أيضاً من رئيس الوزراء التونسي، السيد محمد الغنوشي، عبّر فيها عن أصدق تهانيه للسيد المالكي.
وشدد الغنوشي في برقية التهنئة التي بعث بها إليه بمناسبة تكليفه، على رغبة تونس الأكيدة في الوقوف إلى جانب العراق والشعب العراقي، مبدياً استعداد حكومة تونس لدعم العراق في المرحلة الجديدة، ومؤكداً حرص تونس على السير قدماً في تطوير العلاقات الثنائية مع العراق على جميع المستويات.
كما أرسل نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي، الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، برقية تهنئة إلى المالكي عبّر فيها عن دعم دولة الإمارات للعراق ووقوفها إلى جانبه.
وتناول الشيخ سلطان في برقيته عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، وحرص الإمارات على القيام بكل ما شأنه مساعدة العراق في المرحلة الحالية للسير قدماً إلى الأمام، مشيراً إلى أن بلاده تتمنى الخير للشعب العراقي وللحكومة العراقية المقبلة، والنجاح ايضاً لرئيسها المكلف في مهامه.
كما تلقى السيد المالكي مجموعة من البرقيات من بعض زعماء الجاليات العراقية في المهجر، ومن جمعيات عراقية وإسلامية ومن أحزاب عربية عدة، منها برقية من رئيس مجلس العمل العراقي في أبوظبي، ورئيس جمعية الوفاق الوطني في البحرين.
