طالب عدد كبير من المتظاهرين الكورد من قضاء مندلي المرحلين  بضرورة منحهم الحق الكامل أسوة ببقية أبناء الشعب العراقي و توفير ضروريات الحياة اليومية لديمومة حياتهم

و بين المتظاهرين خلالل تظاهرهم امام مقر الحكومة قرب المنطقة الخضراء ان سلطات البعث السابقة قامت بترحيل اعداد كبيرة من المواطنين الكورد من كردستان مستغلة تداعيات اتفاقية الجزائر السيئة للتنازل عن بعض الاراضي لشاه ايران المقبور ثمنا للقضاء على الحركة التحررية الوطنية الكوردية و بهذا الاجراء قامت بطرد اعداد من السكان الاصليين ليحل محلهم قوما اخرين بقصد القضاء على القومية الكوردية  و الان تمر على هذا الحدث الماساوي الذكرى الحادية و الثلاثين و هي جريمة تدخل ضمن سياقات الابادة الجماعية و التطهير العرقي و التي أعد لها النظام السابق سلفا مما يوضح منهجه العدواني و اللاانساني ضد البشرية و أضاف احد المتظاهرين الشيخ داود نحن لم نفقد الامل باسترجاع حقوقنا و العودة الى اراضينا و استمرار قوانا السياسية بالنضال ضد الدكتاتورية و ها هو الامل قد تحقق و نتطلع الى اليوم الذي نحقق فيه كامل امالنا بالعودة الى قرانا و مدننا و هذا يتطلب عزما وطنيا صادقا و ايمانا بالديمقراطية و قال نحن نطالب مجلس النواب باعادة المرحلين بقرار يلغي القرار السابق الذي اصدره النظام السابق و قد تقدمنا بطلبات سابقة و لم يتم الاجابة عليها و هذا عمم الى دوائر و منظمات كثيرة بل حتى من وقت بريمر فبعض الميسرين قد عادوا اما الذين يعانون من المشاكل المادية فليس لهم القدرة على العودة و الامر يحتاج الى مبالغ كبيرة مضيفا ان منطقة مندلي قد تعرضت الى نكبتين الاولى عام 1975 و الثانية في الحرب العراقية الايرانية و اما الجهات الموجودة في مندلي فهي لم تقدم شيئا بحكم انها تحتاج الى قرار حكومي يمكنها من العمل على اكمل وجه

و في ختام التظاهرة طالب المتظاهرون ببناء دور سكنية للمرحلين و توفير فرص العمل للعائدين مع استصلاح الاراضي الزراعيو و توفير الخدمات المناسبة للعمل و ضرورة الغاء قرار مجلس قيادة الثورة المنحل المرقم ( 180 ) في 2/3/1980 و الايعاز الى دوائر النفوس و الجنسية بالتوفق عن العمل به و اخيرا تعويض المرحلين العائدين ماديا و ممتلكاتهم عن الاضرار التي لحقت بهم من جراء ترحيلهم.