ممثلو القطاع النفطي: نطالب باعادة ترشيح د. ابراهيم بحر العلوم لمنصب وزارة النفط

بغداد - بنت الرافدين

عقدت نقابة ذوي المهن الهندسية الفنية/مكتب القطاع النفطي اليوم مؤتمرا صحفيا في مبنى النقابة في الوزيرية، حضره عدد كبير من العاملين في القطاع النفطي، بالاضافة الى وسائل الاعلام المرئية والمقروءة.

في بداية المؤتمر القى السيد سمير الموسوي الامين العام لنقابة ذوي المهن الهندسية/مكتب القطاع النفطي كلمة رحب فيها بالحضور، ثم شرح الاسباب التي دعت الى عقد هذا المؤتمر الصحفي ورفعه شعار (من اجل النزاهة والارتقاء بالقطاع النفطي خدمة لبلدنا العزيز نطالب باعادة ترشيح د.ابراهيم بحر العلوم لمنصب وزارة النفط) وبين ان المصلحة الوطنية والنتائج والبصمات التي تركها د.ابراهيم في القطاع النفطي خلال فترة استنزاره للنفط هو الذي دفع بالنقابة ان تتبنى مسألة عودته، واوضح الموسوي ان وزارة النفط هي من الوزارات المهمة والانتاجية ويقع على كاهلها الثقل الاكبر في انماء البلد وتطوره وتقديم افضل الخدمات له، لذا يلزم ان يكون لها وزير تتوفر فيها شروط خاصة فنية وادارية، وهذه جميعها موجودة في شخص د.ابراهيم، حيث شهدت مرحلة ادارته لوزارة النفط منجزات سواء التي تخص العاملين في النفط او في مستوى الانتاج والتسويق للمنتوج.. واشاد الموسوي بالكفاءة العالية للدكتور ابراهيم وكيف ان العاملين في المجال النفطي ما زالوا ينظرون الى ايام ادارته للوزارة بانها المرحلة المتميزة والناجحة والتي افضت الى اسكان عدد كبير منهم وتمليك الدور والاراضي لهم، وكذلك في سخاء المكافأة وايفاد الكوادر الفنية من حملة شهادات الدبلوم الى الخارج، بعد ان كانوا محرومين من ذلك في عهد الحكومات البائدة...

واوضح الموسوي في جزء من كلمته اهمية التكنوقراط “الاختصاص” في ادارة الوزارات، وانه مبدأ اعتمدته الكثير من البلدان في العالم المتطورة واستطاعوا من خلاله ان ينهضوا بمستوى بلدانهم وبناء حضارة متميزة.. واكد على ان هذا المبدأ هو الذي يوفر فرص الابداع وحسن الادارة للوزارات، لأنه ينأى بالعمل عن التحزب والتكتلات السياسية.

وختم الموسوي كلمته بدعوة جميع القوى السياسية وباسم القطاع النفطي في ضرورة اعادة ترشيح د.ابراهيم بحر العلوم الى وزارة النفط، ومحذرا من ان لا تتحول وزارة النفط الى حقل تجارب كما حذر من ان اي اهمال الى هذه الدعوة او عدم الاخذ بها سيدفع بالنقابة الى القيام بالمسيرات والاحتجاجات والاعتصام، وفقا للصيغ الديمقراطية والدستورية، ومذكرا بان اغلب القطاعات النفطية في الشمال والوسط والجنوب قد دعوا النقابة الى القيام بالاعتصام، لكن النقابة دعتهم الى التريث في الوقت الحاضر واعطاء الفرصة للحكومة للقيام بواجباتها اتجاه مطالب الشعب.