التقى السيد نوري المالكي رئيس الوزراء الفريق الاول بابكر زيباري القائد العام للقوات المشتركة والفريق الطيار الركن نصير العبادي نائب القائد العام للقوات المشتركة وقادة القوات البرية والجوية والبحرية وقادة الفرق وامروا الوية الجيش وكبار الضباط والمسؤولين في وزارة الداخلية والاجهزة الامنية الاخرى ، وفي بداية اللقاء قدم السيد القائد العام للقوات المشتركة التهاني الحارة للسيد رئيس الوزراء بمناسبة تسنمه المنصب الجديد واعرب عن استعداد مقاتلي الجيش العراقي لتقديم الدعم والاسناد للحكومة الجديدة والمساهمة الفعالة في القضاء على الارهاب والعمل بكل جد وتفاني من اجل خدمة ابناء شعبنا العزيز ، واثنى السيد رئيس الوزراء على الدور الكبير الذي تؤديه قواتنا المسلحة وبكافة صنوفها في التصدي للزمر الارهابية التي تحاول عرقلة المسيرة الجديدة التي تحققت بفعل التضحيات الجسام التي حققها ابناء الشعب وقواته المسلحة ، وتمنى ان يكون بلدنا امنا مستقراً ليمارس كل شخص حياته الطبيعية بحرية ورفاهية واوضح سيادته بان التحديات كبيرة والجهود التي نحتاجها اكبر من ذلك لان الارهاب يحاول تشويه اللوحة الجميلة لمكونات واطياف الشعب العراقي المتجانسة ، مبينا ان العراق لايمكن ان تخدمه جهة خارجية ولكن ابناءه هم الذين يخدموه و اننا بحاجة الى عملية شد بقوة لتحقيق التقدم في المجال الامني وهو اهم من جميع الملفات الاخرى التي لاتتحقق الا من خلال بسط الامن وان برنامجنافي الحكومة الجديدة هو تفعيل الملف الامني كي يتصدى بقوة للارهاب وسنحاول تطوير القدرات الامنية ونبدء من العاصمة بغداد من خلال تطبيق خطة امنية قادرة على الحاق الهزيمة بالارهابيين . ونؤكد على التدريب الجيد والتسليح الحديث وعلى الضبط العسكري الذي هو اساس عمل القوات المسلحة وعلينا الاهتمام بالثقافة العامة والابتعاد عن الحزبية والطائفية وان يكون العسكري ملك لجميع العراقيين وهو ملجائهم وملاذهم وعلينا احترام القانون والعمل بلطف ونزاهة من ابناء شعبنا والابتعاد عن الظواهر السلبية التي تقلل من قيمة واحترام العسكري بين ابناء شعبه . هذا وقد استمع سيادته الى شرح مفصل عن طبيعة عمل الاجهزة الامنية من قبل السادة المسؤولين والقادة العاملين فيها وامر بمعالجة السلبيات المطروحة من قبلهم ودراسة مقترحاتهم.