عباس البياتي: تسمية مرشحي الدفاع والداخلية وصلت مرحلة الحسم

جنكيز رشيد / بنت الرافدين

التقت قناة العراقية الفضائية وعدد من وسائل الاعلامية بالسيد عباس البياتي عضو مجلس النواب والامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق واشار البياتي خلال اللقاء فيما يتعلق بتسمية مرشحي الدفاع والداخلية لشغل هذين المنصبين والمشاورات الجارية بهذا الصدد قائلا :
هذه المشاورات وصلت الى المرحلة النهائية خاصة وبعد ان انحصر عدد المرشحين بشكل او باخر بعد ان تم عرضه على القوائم الاخرى لبيان رايهم وان رئيس الوزراء يتمتع بصلاحية ان يعين هو ويختار ولكن من جانب اخر حرصه في ان يشترك مع القوائم في الرأي والمشورة والاستئناس في ان يكون هؤلاء مقبولين من الأطراف الأخرى فاذا لم يبقى لدينا سوى ثلاثة او اربعة اسماء للداخليه ومن اثنين الى ثلاثة للدفاع

وفي سؤال ماموقف القوائم الباقية بالنسبة لهذه الاسماء ؟

البياتي / طلبوا مهلة لدراسة ولجلب معلومات اكثر دقة وتفصيلا عن بعض المرشحين وتكوين صورة عن ماضيهم وعن حاضرهم اولا والبعض الاخر اعطوا موافقاتهم الاولية وبالتالي نحن لايمكن ان ناتي بمرشح قد يكون مقبولا من جميع الاطراف ولكن رئيس الوزراء يريده قويا وفي نفس الوقت لانريده مرشحا تتجاذبه الاطراف والقوى على انه اعطى لهذا الطرف راي وحصل على موافقته واعطى للطرف لثالث وحصل على موافقته نحن نريد مرشحا يختاره رئيس الوزراء والاخرون اذا لديهم راي سلبي هناك من يستمع الى رايهم اما ان نبقى في تجاذبات حول ان اتي بمرشح وانت باخر لكل القوائم هناك مرشحين من الممكن ان يقولوا ذلك وهذا حقهم الطبيعي ولكن هذا لايؤدي الى ان نتوصل الى وزير دفاع وداخلية ،نريدهم اقوياء خارج التجاذبات السياسية .

س/ ماهي الاسماء المرشحة ؟

البياتي / لازال في حقيبة الدفاع يتم تداول الاسماء هناك لربيعي وكذلك اسم يدعى عبد القادر وكذلك الدكتور سعدون الدليمي وحاجم الحسني هذه من الاسماء التي يتم التداول فيها وتقليبها لحظةواخرى ولعله في الاخير يستقر الراي على احدهم مالم يبرز اسم جديد في اخر لحظة وهناك لدينا نصر العامري والجلبي وموفق الربيعي في الداخلية وشخصيات اخرى مثل عقيل الطريحي وجواد البولوني كل هذه الاسماء يتم تداولها قد تكون مقبول من اكثر من طرفين او ثلاثة اطراف اخرى تريد مهلة انا اتوقع ان مسالة وزير الدفاع والدخلية في أي حال من الاحوال سوف لن يتجاوز اليومين القادمين باي شكل من الاشكال.

ومسالة الاوفر حظا لايتعتمد على مواصفات شخصية فقط بقدر مايعتمد على راي القوائم الاخرى نحن نريد إجماعا إيجابيا على المرشح وليس بالمعنى السلبي أي بمعنى ان لايكون هناك فيتو على هؤلاء المرشحين واذا فان رئيس الوزراء عندما يعرض على الاخرين يعرضهم لكي يقول هل لديكم فيتو عليه، ولازالت المشاورات حول هذا الموضوع تتواصل بشكل ثنائي وبشكل جماعي هذه لمشاورات تاخذ طابعا ثنائيا وتاخذ طابعا تشاوريا رئيس الوزراء يريد مرشحا قويا الى جانب الاستقلالية ودعم كل القوائم له وباسناد رئيس الوزراء ودعم كل القوائم له وباسناد رئيس الوزراء وارتباطه المباشر بالجهاز الحكومي لابحزب ولابطرف ولالجانب سياسي.

وماذا بشان وزارة الامن الوطني ؟

اعتقد ان الامن الوطني من حصة الائتلاف العراقي الموحد ضمن التوزيع الذي جرى ضمن الاستحقاق الوطني وبالتالي الائتلاف لديه الية توزيع هذه الحقيبة وضمن التوزيع كان من حصة حزب الدعوة تنظيم العراق وبالتالي الائتلاف هو الذي سيتولى معالجة الامر دون ان يكون هناك أي اشكال اما الداخلية والدفاع لانريده محاصصة أي ان ياتي الائتلاف بالداخلية والتوافق بالدفاع هناك من يدعو الى هذه المدرسة وفي هذا الاتجاه اقبل مرشحي اقبل مرشحك وان رئيس الوزراء يرفض هذا الامر كليا ويقول اريد شخصيتين قويتين لاتخضعان لاي تجاذب سياسي او مذهبي او قومي وانما يراعي مصلحة العراق وامنه بغض النظر عن الانتماء .

س/ ماهي الالية التي سيتبعها لتسمية مرشحي الداخلية والدفاع ؟

رئيس الوزراء عندما يعرض مرشحين على القوائم في النهاية المرشح الذي سيحصل على اجماع القوائم اكيد سيكون مرشح والا فانه سيلجا الى ان المرشح الذي سيحصل عل الاغلبية هو الذي سيتبناه ويرشحه ويضعه تحت التجربة لمدة ستة اشهر واذ ا تبين انه كفوء سيقضي به والا فنه سيبدله .

الى اية جهة انتمائات هؤلاء المرشحين ؟

المرشحين اغلبيتهم مستقلين وهناك من ينتمي الى قوائم وكتل الشرط في ان اذا اصبح مرشحا عليه اجماع من القوائم لابد ان يستقيل من قائمته ويضع شروطا مكتوبة يضعه عند رئيس الوزراء بانه لاعلاقة له بي قائمة سياسية او أي طرف حتى يكون بمنأى عن تاثيرات تلك القائمة .

وسيتم خلال الاسبوع الحالي تسمية المرشحين للوزارات الثلاثة وليست هناك مواقف ولكن نامل ان يدرك الجميع خطورة الوضع وحساسية المرحلة الذي يحتاج الى السرعة في المبادرة وملء هذه الحقائب حتى نبدا بخطة بغداد دار السلام .