القاضي يؤكد قرب انتهاء محاكمة صدام في قضية الدجيل

بدات الجلسة الثلاثون للهيئة الجنائية الاولى المختصة بقضية الدجيل بمشادة قانونية بين رئيس المحكمة ورئيس هيئة الادعاء العام وفريق الدفاع حول السماح لهم بعرض "السي دي"يخص القضية اسوة بعرض سي دي مماثل للادعاء العام ؛ وامرالقاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن هيئة الدفاع بحصر عدد الشهود لان المحكمة قاربت على النهاية وكون الشهادة ليس بعددها بل بمدى الاستفادة من مضمونها  في القضية لتحقيق العدالة مشددا على ان الامريكان مجرد "دائرة للاعتقال"وطلب من رئيس فريق الدفاع خليل الدليمي عدم الكلام دون اذن ؛ وطلب المتهم صدام بالاستماع الى شهادة النفي اسوة بشهود الاثبات لتصل المحكمة الى كفتين متوازنتين وتصدر حكمها براحة صدر بحسب وصف صدام ؛ وكان طلب برزان  مماثلا ؛ وقدم المتهم طه ياسين رسالة ًالى رئيس المحكمة لم يكشف عن مضمونها ؛ ونودي على الشاهد الاول الذي لايحمل اية اوراق ثبوتية وعمل كاحد افراد حماية الرئيس السابق وروى كما فصل الكثير من الشهود تفاصيل محاولة الاغتيال موضوع القضية وكيفية الرد على مصادر اطلاق الناروانه اصيب في عضلة ساقه اليمنى ؛ واثار الشاهد الثاني شبهات حول عمره الا انه قال ان 23 شخصا ممن كان ضمن محاولة الاغتيال وهربوا الى ايران جاءوا الان الى الدجيل وهم الان من اسياد المدينة واشار الى اعترافاتهم عبر فضائية الفيحاء ؛ وذكر تفاصيل احتفال ٍجرى في المدينة بعد الاحتلال برعاية الامريكان وقائمقامية الدجيل محمد حسن الزبيدي وحضره بعض شهود الاثبات وذكر اسمائهم كونهم ادلو بشهاداتهم امام المحكمة علنا اعترفوا بمحاولة الاغتيال واصرارهم على اعدام صدام الان كونه يمثل سرطانا على الامة العربية والعراق بحسب ونقل شاهد النفي عن شاهد الاثبات ؛ وامررئيس المحكمة الشاهد بعدم الكلام الا باذن القاضي الاول قائلا للشاهد " شنو بالع مسجل؟" وكان رئيس المحكمة وصف اقوال احد الشهود في جلسة سابقة بانها "خطبة تصم الاذان!" واخذ علية تصريحه بان صدام قتل الابرياء اثناء احدى الجلسات في حين لايجب اصدار الحكم قبل انتهاء القضية والحكم عادة يكون في نهاية اخر جلسة ؛ وقدم القاضي الاسماء التي حددها الشاهد قال عنهم الادعاء العام انهم اعدموا الى محامي الدفاع للتاكد وتطابق الاسماء حيث اكد الشاهد على الجلوس والاكل معهم.