بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق تُدين مقتل وخطف دبلوماسيين روسيين في بغداد

 وتُكرر إدانتها لأعمال العنف المتصاعدة في العراق

محمد الجبوري / بغداد / بنت الرافدين

أعربت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق عن بالغ قلقها ازاء تواصل أعمال العنف التي تُرتكب ضد مدنيين أبرياء في العراق من بينهم نساء وأطفال، وكذلك ما جرى مؤخراً مستهدفاً دبلوماسيين روسيين في بغداد في 3 حزيران/يونيو 2006.  ونحن إذ نُدين هذه الجرائم البشعة ونُطالب بتقديم الجُناة إلى العدالة بسرعة.

 ولا تزال بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة للعراق تشعر بقلق بالغ بسبب حدة أعمال العنف المتزايدة يومياً، والتي لم تسلم منها حتّى دور العبادة مما يترك تداعيات جسيمة عبر شرائح المجتمع.  وتُعدّ المدن الرئيسية كالبصرة ومناطق أُخرى مشهداً لأعمال القتل والخطف والتعذيب والإبتزاز المتكررة.  وتؤدي مثل تلك الأعمال إلى إضعاف ثقة الشعب بالقدرة على الحفاظ على النظام والأمن وتُسلط الضوء على الأولويات المُلحّة التي يجب إيلائها لتعزيز أنظمة حماية سيادة القانون وحقوق الإنسان.

 ولعل ما أعربت عنه الحكومة الجديدة نيتها بجعل حفظ الأمن العام والنظام والقانون أهم أولويتها، في الوقت الذي ستسعى فيه إلى تعزيز سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان لجميع العراقيين، هو أمر مشجع للغاية.