وزير الدفاع: ساكون عراقيـــاً فقــــط
 

بنت الرافدين / بغداد:

أكد معالي وزير الدفاع الأستاذ ( عبد القادر محمد جاسم ) على أن المرحلة القادمة ستشهد نشاطاً ملحوظاً لقوات الجيش وبالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى في مطاردة فلول الإرهاب والانقضاض على أوكاره ضمن الخطة الأمنية التي سيتم تنفيذها بين لحظة وأخرى،
و أشار سيادته إلى نواياه وتوجهاته المخلصة في أن تكون وزارة الدفاع حارساً أميناً على حياة الموطنين ومصالح الوطن والشعب بعيداً عن التسييس والتحزب والولاءات الفئوية العنصرية والطائفية الضيقة .
وقال سيادته "إنني كوزير للدفاع سأعمل من أجل كل العراقيين، وليس انطلاقا من خلفيات قبلية أو دينية أو عرقية، سأكون عراقيا فقط ولن أدخر جهدا في عملي، وإذا لم أجد نفسي كفؤا له فسأكون أول من يستقيل". وشدد على انه غير مرتبط بأي تنظيم سياسي عراقي .
ودعا معالي الوزير الشعب العراقي إلى التكاتف والوحدة في مواجهة الإرهاب والى وقوفهم إلى جانب حكومتهم والتعاون مع الأجهزة الأمنية في الأخبار والتبليغ عن الحالات المشبوهة في مناطق سكناهم .
وأكد سيادة الوزير على الأهمية الكبيرة لدور الإعلام في نقل الحقائق إلى الشعب وتوعيته وكشف وتعرية الأهداف التدميرية والتخريبية للإرهاب ودعوة المواطنين إلى التعاون مع الجهات الأمنية ومساعدتها على كشف أوكار الإرهابيين لان ذلك سيصب في النهاية في مصلحة المواطنين في تحقيق الأمن والاستقرار الذي ينشده الجميع .
ويذكر إن الأستاذ عبد القادر وزير الدفاع الجديد ذو خلفية عسكرية معروفة في الجيش العراقي السابق والحالي حيث تخرج من الأكاديميات العسكرية التالية:
1. الكلية العسكرية العراقية
2. مدرسة الدروع العراقية
3. أكاديمية الدروع الروسية
4. كلية القيادة العراقية
5. كلية الأركان العراقية
وقد تقلد المناصب التالية خلال خدمته في الجيش العراقي :
1. آمر رعيل استطلاع وآمر سرية استطلاع 1996-1997
2. آمر رعيل دبابات وآمر سرية دبابات 1971-1973
3. معلم في مدرسة الدروع 1975-1977
4. آمر كتيبة دبابات 1979-1982
5. ضابط ركن في ديوان وزارة الدفاع 1982- 1985
6. آمر لواء مدرع 1985-1987
7. آمر معهد الدروع 1987- 1989
8. مدير الدروع 1989-1991
9. معاون رئيس جامعة البكر للدراسات العسكرية العليا 1991-1992
تم أحالته على التقاعد عام 1992 بسبب آراءه الصريحة ومعارضته لمغامرة غزو الكويت والتجاوز على جار شقيق دون وجه حق أو مبرر والدخول في معركة خاسرة أمام قوات التحالف في حرب الخليج الثانية ، ثم اعتقاله في عام 1/6/1994 ومحاكمته وصدور حكم بالسجن لمدة سبعة سنوات ومصادرة أمواله المنقولة وغير المنقولة.
وبعد سقوط النظام البائد التحق الأستاذ عبد القادر بالجيش الجديد وكان في طليعة الضباط القادة الذين ساهموا في بناء هذا الجيش من خلال خبرته الطويلة ومهنيته في هذا المجال حيث شغل منصب رئيس أركان دائرة العمليات في رئاسة الأركان من الفترة 5/2004 إلى 11/2004 ثم قائداً لقوات غرب العراق للفترة من 11/2004 إلى 1/2005 وكان آخر منصب عسكري شغله قبل توليه منصب وزير الدفاع هو قائداً للقوات البرية .