وزير الثقافة: ستبقى ابواب الوزارة مفتوحة امام كل المبدعين من اهل الفكر والفن

بنت الرافدين / بغداد:

 قال د. اسعد كمال الهاشمي وزير الثقافة: عمدت الوزارة ضمن خططها للنهوض بالواقع الثقافي في العراق الى تقديم الخدمات الثقافية لجميع المثقفين في داخل العراق وخارجه وان ابواب الوزارة ستبقى مفتوحة امام كل المبدعين من اهل الفكر والتألق والمواقف المشرفة.

 واشار الهاشمي في تصريح صحفي خاص ان الوزارة تشد على ايدي جميع المثقفين المخلصين لوطنهم وتحييهم اينما كانوا لعطائهم الدائم ويمكن للباحث الفني والثقافي اليوم ان يجد في وزارة الثقافة مبتغاه بتقبل الاراء الهادفة لتفعيل دورها.

واضاف: مازالت الوزارة تسعى لنبذ العنف والطائفية المقيتة التي وبحمد الله لم تجد لها مكان داخل الوزارة.

 وكما حرصت على اقامة المهرجانات والندوات والمؤتمرات الثقافية والدينية والفنية والادبية بجعل الثقافة ثقافة حب وسلام للوطن وتفاهم وتقارب الاديان واتخذت شعار ( ماتفرقة السياسة تجمعه الثقافة ) .

 وعن القطاعات الرئيسية التي تعتمد عليها الوزارة قال: لقد شهدت وزارة الثقافة خلال عمرها القصير بعد تغيير النظام السابق ولادة شتى الاعمال الفنية والابداعية من خلال قطاعات النشر والفنون والمهرجانات الثقافية التي اعتمدت عليها الوزارة فمن خلال قطاع النشر تقوم الوزارة بطبع العديد من الكتب الشعرية والروائية والثقافية والادبية للعديد من الكتاب اضافة الى اصدار العديد من المجلات الثقافية الرصينة مثل دجلة والمورد وافاق عربية وثقافتنا ومجلة كرميان التي تصدر باللغة الكوردية اضف الى ذلك مطبوعات دار المأمون للترجمة والنشر باللغات الإنكليزية والفرنسية والروسية كما تم تشكيل لجنة لتعضيد الكتاب.

واضاف قائلاً: اما في المجال الفني سيكون الاهتمام بهذا القطاع اكثر موضوعية وتطوير ابتداءً من دائرة السينما والمسرح مروراً بمسرح الطفل والفن التشكيلي والتصوير والنحت والسيراميك وانتهاءً بالفنون الشعبية ودار الازياء العراقية.

 اما في مجال المهرجانات فأنها كثيرة ومتنوعة ولها واقع في قلوب العراقيين من مثقفين وفنانين وسياسيين ورجال دين وشعراء ومنظمات مجتمع مدني وغيرهم.

 واسترسل حديثه قائلاً: من هنا كانت وزارة الثقافة نجمة مضيئة على طريق التقدم والبناء في مسار الانسان المثقف الذي يحلق بأجنحة الحرية والسلام واختتم قوله بدعوة الى جميع المثقفين من ادباء وشعراء وفنانين وصحفيين لمد جسور التواصل مع وزارة الثقافة ورفع البغضاء والمهاترات التي لاطائل منها ولاتخدم احداً فلا يمكن للأصيل ان ينسى اصله الطيب والمحب والمسالم والهادف.