الاسدي: على المجتمع الدولي التعاون لكشف المنظمات الداعمة للإرهاب

بنت الرافدين / بغداد:

أكدت وزارة الدولة لشؤون المجتمع المدني ان منظمات المجتمع المدني هي القناة الواصلة بين مكونات الشعب العراقي والحكومة والمجتمع الدولي، وعلى هذا الأساس فأن الدول المانحة ومؤسسات المجتمع المدني الأجنبية التعاون مع الوزارة لغرض منع المؤسسات الارهابية أو الداعمة للارهاب، أو المؤسسات الوهمية التي تمارس النصب والاحتيال من تخريب مؤسسات المجتمع المدني العراقية.

جاء ذلك خلال إستقبال المهندس عادل الأسدي، وزير الدولة لشؤون المجتمع المدني السيد جان ماري فاخوري ، نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الانسانية وإعادة إعمار العراق، وأضاف "أن العراق بلد غني باهله وثرواته الطبيعة وموارده المائية وأرضه الخصبة وهو لا يحتاج إلى ما عند الآخرين إلا إلى التطور العلمي والتكنولوجي للنهوض به إلى صف الدول المتقدمة"

وأكد الأسدي: على الامم المتحدة أن تأخذ بنظر الاعتبار ضرورة تشخيص إحتياجات المحافظات والعمل على الاولويات في الاعمار والتنمية وتدريب وتأهيل الكوادر الكفوءة لمنظمات المجتمع المدني على طول السنة وفي جميع المحافظات، ووضع خطط قصيرة المدى للإحتياجات الضرورية والسريعة وخطط إستراتيجية بعيدة المدى لرفع المستوى العلمي والصحي.

من جانبه أوضح جان فاخوري مهام منظمته  في العراق قائلا: "إن عملي في العراق هو التنسيق بين جميع مشاريع الامم المتحدة المختصة بالاعمار والتنمية، حيث يقع المكتب الرئيسي في عمان وذلك لوجود المنظمات الداعمة والمانحة هناك وأستطرق قائلاً ان الامم المتحدة لها مهمتان إساسيتان هما دعم الحكومة بتوفير الادوات والاغراض التي تحتاجها، والأخرى تقديم المساعدة في رفع الكفاءة والتدريب".

واشار فاخوري الى ضرورة إلتزام المنظمات غير الحكومية بالقانون والتعاون مع الحكومة للنهوض بالعملية التنموية للبلاد، مؤكداً حق الحكومة في وضع قانون ينظم عمل المنظمات غير الحكومية، ومؤيداً طلب وزير الدولة لشؤون المجتمع المدني بدراسة مشروع قانون المنظمات غير الحكومية بعمق وحكمة.