قال العقيد جيفري سنو امر اللواء الاول من الفرقة العاشرة الامريكية ان تعاون الشعب العراقي كان له دور كبير في قتل ابو مصعب الزرقاوي وخمسة من اعوانه من خلال تزويدنا بمعلومات مهمة عن الزرقاوي والتي ساعدت في توجيه ضربة قاصمة للارهاب فضلا عن تقدم القوات الامن العراقية ( الشرطة والحرس الوطني ) الذين ابدوا شجاعة كاملة في التصدي لكل مخططات الارهاب على الرغم من قصر عمر تاسيس هذه القوات ولايعني ان ارتكابهم لبعض الاخطاء في بداية الامر يحكم عليهم بانهم غير مؤهلين للقيادة بل ان كل جيش جديد معرض لارتكاب الاخطاء والتي ستكون مفيدة لهم في تقويم العمل العسكري

 واضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع اللواء مهدي الغراوي قائد الفرقة السادسة في الشرطة العراقية والعميد جليل خلف شويل قائد اللواء الاول الفرقة السادسة في الجيش العراقي ان قادة الشرطة المحلية في جنوب بغداد اثبتت جدارتها في استباب الامن في هذه المنطقة ودحر الارهابين لكن مع الاسف ان الاعلام يحاول التركيز على الدمار والتخريب وليس على الجهود المبذولة والنجاحات التي حققتها هذه القوات من خلال اكتشاف العديد من مخابيء الاسلحة وقتل اعداد كبيرة من الارهابين وبالتعاون مع ( لواء المثنى ) وان القوات العراقية ( لواء الافعى) تستمر بالضغط ومراقبة الاجواءلتسيطر على الوضع الامني وخاصة في بغداد من خلال تكثيف دورياتهم وتوفير احتياجات اهالي بغداد الامني هذا وتم اضافة وحدات جديدة فضلا عن ان اللواء الخامس يقوم بمهمة الحفاظ على الامن في غرب بغداد وحققت نجاحا في ذلك وخاصة في مناطق الغزالية

وبين سنو ان الصراع مستمر بين الارهابيين وقوات الامن العراقية وكثير منها لم ينجح الارهابين في تحقيق مرادهم وان هناك مئات المعلومات وردتنا من المواطنين ولاتزال قيد الدراسة وان هناك تحقيقات كثيرة فيها وسوف تتخذ اجراءات بصددها و اشار ان (لواء الافعى ) وهو لواء مستقل وله ساحة مستقلة وكان على راس القيادة في مكافحة الارهابين وتمت مكافئتهم من قبل المواطنين العراقيين والذي تجسد في تعاونهم البناء بتزويدهم معلومات كثيفة وكثيرة عن معظم الارهابين القتلة وبفضلهم تم القضاء على هؤلاء

من جانبه اكد اللواء مهدي الغراوي قائد الفرقة السادسة في الشرطة العراقية سيتم البدء بتنفيذ الخطة الامنية في بغداد والتي ستسهم فيها الفرقة السادسة وقوات النجدة من وزارة الداخلية معززة بالفرقة التاسعة المدرعة من وزارة الدفاع وقوات المتعددة الجنسيات واوضح ان الخطة الامنية تشمل تكثيف نقاط التفتيش والسيطرات والدوريات واستحداث الكثير من القطاعات العسكرية ودرجها ضمن الخطة الامنية فضلا عن اعلان حضر التجوال في يوم الجمعة من الساعة الحادية عشر صباحا والى الثالثة ظهرا وتم التركيز في الخطة الامنية على المناطق الساخنة وتحديدا ( الاعظمية - الدورة - المنصور ) وبما تضمه هذه المناطق التابعة لها

 وبين ان الخطة الامنية سيكتب لها النجاح بسبب ماحققته قوات الامن العراقية من قتل ودحر تنظيم القاعدة والارهابين بمقتل ابو مصعب الزرقاوي قائد تنظيم القاعدة والقاء القبض على عدد كبير من الامراء في تنظيم الجهاد والتوحيد الارهابي مؤكد ان هذه الامور ستخلق جوا مساعدا لتحقيق نجاح الخطة بما خطط لها وان امر السيد نوري المالكي رئيس الوزراء بالافراج عن 2500 معتقل من السجون الامريكية والعراقية سيخدم قضيتنا ويدفع بنا الى الامام لنشر الامن في بغدا د والمحافظات

 فيما اوضح اللواء جليل خلف شويل قائد اللواء الاول الفرقة السادسة في الجيش العراقي ان قوات الجيش العراقي وضعت خطة متكاملة بالتنسيق مع قوات وزارة الداخلية والقوات المتعدة الجنسيات التي ركزت على كثافة نقاط السيطرة والتفتيش في بغداد مشددا بان الخطة الامنية الجديدة ستكون جريئة وتضم الكثير من الامور السرية التي لانستطيع البوح بها خدمة للقضية ولانجاحها بشكل كامل

 واشار خلف ان القوات العراقية تمتاز الان على عكس الفترة السابقة بحسن اداء العمل الامني والذي تجسد بالقاء القبض على كثير من الارهابين والقياديين وقتل الامراء وهذه بوادر تحسن الوضع الامني في العراق وبين خلف ان الخطة الامنية التي وضعت لاستباب الامن في بغداد وضواحيها ستشترك فيها فرقتين في بغداد ( الفرقة السادسة والفرقة التاسعة بالاضافة الى قوات المتعددة الجنسيات وفرقتين من وزارة الداخلية وستشارك ايضا ولاول مرة اليات عراقية.