المالكي يعلن عن خطة تأمين بغداد
محمد الجبوري (بغداد) / بنت الرافدين:
أعلن رئيس الوزراء العراقي د. نوري المالكي عن بدء تطبيق خطة تأمين بغداد (خطة أمنية )، والتي ستشارك بها قوات الشرطة والجيش ومتعددة الجنسية. كما توعد أبو مهاجر (خليفة الزرقاوي ) بنفس مصير الزرقاوي.
ولم يشر المالكي الى عدد القوات المشاركة في العملية، مكتفيا بالقول أنها كافية للقيام بالعمل ".
كما أعرب عن أسفه للمواطن العراقي عن المضايقات التي سيتعرضون اليها من جراء تطبيق خطة (معا للامام –خطة تامين بغداد ). مشددا على أن الهدف ليس منها ألاعتداء على حريتهم، مطالبا منه تفهم ذلك والتحلي بالصبر.
كما ناشد المالكي القوى السياسية في العراق تحديد موقفها وتحمل مسؤولية دعم الخطة الامنية، "لكونها ستعمل على دعم أستقرار العراق ", وأضاف "دورهم أساسي من خلال ما يملكون من قدرة توجيهية ".
كما طالب رئيس الوزراء العراقي، أئمة المساجد والجوامع والمنابر بأن يلعبو دورا في دعم الخطة الامنية، لما "لهم دور أيجابي في تعبئة الجمهورية وأسناد الحكومة...".
وطالب القوات العراقية العاملة في الخطة ب"أحترام حقوق الانسان و وعدم الاعتداء على الابرياء، والدقة في التطبيق، وعدم حدوث تجاوز ".
كما أشار المالكي الى أن خطة بغداد ستكون مقدمة للخطط أمنية أخرى ستطبق في أرجاء العراق.
وبين رئيس الوزراء العراقي أن خطة تأمين بغداد ذات شقين هما "أمني وأنساني ". وقال "أمنية للعمل على أستقرار الاوضاع، وأنسانية، حيث سنتمكن من توفير الخدمات بعد أستتباب الامن...".
واكد المالكي على عدم وجود سقف زمني للخطة وأمدها، بل هو متوقف على ماتحققه من أمن.
وأوضح المالكي عدم وجود رأبط بين توقيت تطبيق الخطة ومقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق، أبو مصعب الزرقاوي، لكون الخطة كانت معدة سلفا.
وعن التصريحات الاخيرة التي صدرت عن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، والتي تتوعد بالانتقام لمقتل الزرقاوي، وتتوعد كذلك العرب السنة المشاركين في العملية السياسية، وهي ما أعتبرها المالكي "أبتزاز ", وقال " هي ردود فعل نعرفها ونعرف معناها، هي قضية أعلامية من أجل رأب الصدع والهزيمة...". مشيرا الى مايعانيه تنظيم القاعدة في العراق من أنشقاق، كما توعد خليفة الزرقاوي، المعلن عنه من قبل التنظيم، توعده بنفس مصي الزرقاوي، وقال "لم يختلف الخلف عن السلف بكونهم شركاء في الجريمة، وقريبا مصيره كمصير الزرقاوي.
