وزير الشباب: الافراج عن المختطفين يحتاج لأجراءات لا لتصريحات

 

 

بنت الرافدين / بغداد

اصدر المهندس جاسم محمد جعفر وزير الشباب والرياضة بينا جاء فيه :

منذ اختطاف فريق التايكواندو والجهات المسؤولة في اللجنة الاولمبية العراقية ورئيس الاتحاد المعني شخصيا يواصل اطلاق التصريحات بسوء فهم في محاولة لج هذه المسألة الانسانية وتوظيفها اعلاميا بشكل دعائي يعكس واقع الهروب من مواجهة المسؤولية والتقصير الكامل جراء الاسلوب المعتمد في تشكيل مهمات سفر هذه الوفود الرياضية كذلك محاولته المتواصلة في تحميل المهمات الاخرى والاخرين تبعات هذه الاجراءات او تقييم مساهمات المسؤولين في الجهود المبذولة باطلاق المختطفين .. ان الظهور المستمر على الشاشات الفضائية والتمسك بسياسة التصريحات الرنانة وامتلاك الجرأة في تقييم وتصنيف الجهات المسؤولة وتوزيع المراكز العراقية والشعور بالمسؤولية من عدمه والمتاجرة بالشكل الاعلامي الساذج والمضلل يمثل وسيلة مفضوحة ينبغي الكف عنها والبدء بمعالجة الامور باساليب اكثر عقلانية وجدية في انقاذ ارواح الرياضيين وفك اسرهم واعادتهم بسلام الى احضان عوائلهم المفجوعة .. وحين يظهر في احدى الفضائيات رئيس الاتحاد المذكور في مناظرة مع احد اعضاء مجلس النواب او مع احد مقدمي البرنامج يستقبل الاستفسارات المباشرة مع المشاهدين ويحاول باسلوب معلوم وبحركات مبطنة ومفهوم تمرير تصريحات وتقييمات لهذه الجهة او لذلك السياسي او لتلك الوزارة او مسؤوليها مع تصنيف درجات حرصهم انما يعكس حالة البؤس التي اوصلتنا اليها عقلية الاتجار الاعلامي بالقيم والاخلاق الانسانية والوطنية التي توجبها علينا الروح الرياضية اتجاه مأساة كبيرة من هذا النوع وفي الوقت الذي تؤكد الوزارة حرصها على اتخاذ كل ما هو مطلوب ومفيد من اجراءات عملية للافراج عن الرياضيين المخطوفين تؤكد في نفس الوقت ان المسؤولين فيها دأبوا منذ بداية الحادث على مواصلة الجهود لهذا الغرض ولكن باسلوب انساني واعي لا يروم الدعاية المزيفة التي تواصل اطلاق التهم على الاخرين دون امتلاك الجرأة في التصريح على تحمل جزء من الحادث ومسؤولياته .. فمن يكون اكثر عرضة للمساءلة والمسؤولية من رئيس الاتحاد المعني حين يتم تسفير عدد من اعضاء منتخبه الوطني صحبة وفود الاندية الرياضية لهذا الشكل المتكرر دون قيام النادي المذكور او الاتحاد باستحصال موافقات الجهات المعنية في وزارتنا حول ما هية مثل هذه البطولات او مبررات هذه الايفاد سفرا بالطريق البري في مثل هذه الظروف الحرجة في احداثها ..

نرجو ونتأمل ان يعي ويتعلم مسؤولو الرياضة في بلدنا اهمية العمل الجماعي المشترك والواجبات الاخلاقية والانسانية اتجاه مسائل خطيرة من هذا النوع .

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com