محمد الجبوري / بغداد / بنت الرافدين
وجه وزير الدولة للسياحة والاثار الدكتور لواء سميسم بتشكيل لجنة خاصة من الاثاريين العراقيين للتوجه الى مدينة بابل الاثرية للوقوف على الاضرار التي لحقت بها.
وقال ناطق اعلامي في الوزارة ان التوجيه بتشكيل اللجنة جاء على اثر خطاب موجه من رئيس مجلس محافظة بابل المهندس محمد علي حسين المسعودي يشير الى ان المدينة اصيبت بأضرار نتيجة دخول قوات متعددة الجنسية والاهمال الذي اصاب المدينة بسبب عدم العناية بها .
واضاف الناطق الاعلامي: ان الهيئة العامة للاثار والتراث بذلت جهوداً دولية وداخلية كبيرة من اجل اخراج القوات متعددة الجنسية من المدينة في كانون الثاني 2004 وقال: ان المدينة الاثرية اغلقت بأمر وزاري من اجل حصر الاضرار وتقييمها بدقة كاملة. وان لجنة دولية متخصصة في اثار بلاد الرافدين شكلت لغرض اعداد تقارير ودراسات. وفعلاً قامت اللجنة المختصة بدراسة بعض التقارير التي اعدت من قبل الآثريين البولنديين ومن قبل الدكتور جون كيرتس مدير الشرق الادنى القديم في المتحف البرطاني، واضاف الناطق بأسم الوزارة ان الاثاريين العراقيين انهوا تقريرهم وسوف تدرس التقارير الثلاثة اضافة تقرير رابع تعده الدكتورة اليزابث ستون من جامعة ستوني بروك في نيويورك بواسطة الصور الفضائية المتعددة والمصورة عن المدينة لسنوات عدة.
ومن المؤمل وضع خطة شاملة لادارة المدينة وتنظيمها وتأهيلها علمياً وسياحياً لادخالها في قائمة التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو التابعة للامم المتحدة.
اما عمل اللجنة الحالية والمشكلة لغرض دراسة واقع حال المدينة الاثرية فالغاية منه وقف المسببات في احداث الاضرار في الموقع ورفع التجاوزات وكل ما يؤثر على طابعها الاثري.
