ايضاح من سفارة جمهورية العراق في النمسا حول تصريحات صالح المطلك
بنت الرافدين
رداً على التصريحات التي ادلى بها الدكتور صالح المطلك – عضو مجلس النواب – رئيس كتلة الحوار الوطني في المجلس، نود ان نين ان سفارتنا لم تبلغ اصلاً لا من قبل الدكتور المطلك ولا أي من الشخصيات العراقية الأخرى بوجودهم في النمسا لحضور ورشة العمل التي عقدت في بادن في 6- 9 حزيران 2006 لمراجعة الباب الثاني من دستور جمهورية العراق الخاص بالحقوق والواجبات، وقد علمت السفارة بذلك من خلال الدعوة العاجلة التي تلقاها السيد الســـــفير من الســـيد آرنيست بيتر بريزوفسكي – السفير في وزارة الخارجية النمساوية، لحضور مأدبة العشاء التي اقيمت على شرف الوفد العراقي في احد فنادق مدينة بادن. حضر السيد السفير هذه المآدبة والتقى بالسادة اعضاء الوفد الذين عبروا عن فرحتهم للقاء سيادته، ولم يكن بينهم الدكتور المطلك ولم نكن نعرف متى دخل الدكتور المطلك النمسا ومتى غادرها، وقد وجه السيد السفير دعوة مفتوحة للسادة اعضاء الوفد لزيارة السفارة وقد زار السادة اعضاء الوفد مبنى السفارة يوم 9/6/ 2006 ولم يكن بينهم الدكتور المطلك وكان باستقبالهم جميع موظفي السفارة. كان السيد السفير خلال هذا الوقت يحضر اجتماعاً مهماً في منظمة (الأوبك) ولدى الاتصال بسيادته وابلاغه بوصول الوفد قطع الاجتماع وعاد مسرعاً الى السفارة والتقى بالسادة الزائرين. وقد تبادلت هذه الشخصيات الاحاديث الودية مع السيد السفير وبقية اعضاء السفارة معبرة عن عظيم فرحتها وسرورها لزيارة السفارة العراقية في فيينا. من جانبه رحب السيد السفير بهذه الزيارة وعبر عن امتنانه وشكره الجزيل لهذه الشخصيات قائلاً" انه لمن دواعي الفخر والاعتزاز ان تقوم هذه النخبة الخيرة من ابناء العراق بزيارة السفارة والاطلاع على احوال العاملين فيها". وفي اجواء من البهجة والفرحة التي غمرت السيد السفير والعاملين في السفارة تم التقاط العديد من الصور التذكارية مع اعضاء الوفد.
وبما ان الوفد لم يقم بابلاغ وزارة الخارجية وكما هو معمول به فان السفارة لم تستلم ايضاً اية اشارة من الوزارة الموقرة بهذا الخصوص. ولدى استفسارنا من احد اعضاء الوفد ذكر بانهم لم يقوموا بابلاغ الوزارة حول هذا الموضوع . ومع ذلك قامت السفارة بدورها في تتبع اخبار الاجتماع واعداد التقارير وارسالها الى الوزارة اولاً باول.
ونود ان نبين بان السفارة لم ولن تألو جهداً في تغطية ومتابعة اي نشاط خاص بالعراق يحصل في ساحة عملها وانها ما انفكت تسخر جميع امكانياتها لخدمة الوفود العراقية الزائرة وتوفير كل التسهيلات من اجل تمكينها من تأدية مهماتها خدمة للعراق، شريطة ان يتم ابلاغها واشعارها بذلك مسبقاً .
سفارة جمهورية العراق في النمسا / ڤيينا
20/06/2006
