اشارة الى ماورد في بعض وسائل الاعلام من تصريحات منسوبة الى فريد ايار عضو مجلس المفوضين يهاجم فيها اقسام ودوائر في المفوضية ويتعرض لمفوضين اخرين ، صرح السيد عادل اللامي المدير العام للمفوضية بأن ماورد في هذه التصريحات لايعبر اطلاقا عن موقف المفوضية وان نشر هذه التصريحات تحت عناوين توحي بانها صادرة عن المفوضية كما حصل في الصحيفة الالكترونية ايلاف من خلال مقالات نشرها اسامة مهدي يعد تزييفا وتزويرا للحقائق ستترتب عليه تبعات قانونية . وقال اللامي انه منذ استبعاد فريد ايار من منصب الناطق الاعلامي بعد تسريبه لمعلومات حول الخطة الامنية لانتخابات كانون الثاني 2005 ، لم يعد مخولا بالحديث نيابة عن المفوضية وان مجمل تصريحاته تعبر عن مواقف شخصية يريد من خلالها الاساءة لمن يرفضون السماح له بتمرير مشاريعه واجندته الشخصية عبر المفوضية مشيرا الى ان الانتقادات التي وجهها ايار لمنظمة ايفيس او لحضور احد اعضاء مجلس المفوضين مؤتمرا نظمته منظمة الهجرة لاتعكس سوى الرؤى الشخصية للسيد ايار ، وان السيد ايار يتحمل مسؤولية تسريب العديد من وثائق المفوضية بصورة مجتزأة لتضليل الرأي العام وتضمنت ذكرا صريحا لاسماء موظفين في المفوضية مما عرض حياتهم للخطر . وعبر اللامي عن استغرابه الشديد من الهجوم الذي شنه ايار على منظمة ايفيس التي باشر خبرائها العمل مع المفوضية منذ تأسيسها وتركيزه على انها ممولة من منظمة ( يو اس ايد ) مذكرا بان وكالة الانباء نينا التي يرأس ايار مجلس ادارتها ممولة من نفس الجهة . وقال اللامي ان جمع فريد ايار بين عضوية مجلس المفوضين الذي يتغيب عن معظم اجتماعاته وادارة وكالة اعلامية ربحية وممولة من جهات غير عراقية يعد من اكبر مظاهر الفساد المرصودة في المفوضية وان اعضاء في مجلس المفوضين طلبوا مساءلة فريد ايار حول هذا الموضوع الا ان الاخير وبحكم انه يقضي معظم وقته خارج العراق رفض الاجابة ، لاسيما بعد انكشاف استخدامه لوكالة الانباء في تسريب نتائج الانتخابات الاخيرة قبل تصديقها وتحت عنوان " نينا تنفرد بنشر نتائج الانتخابات " وقد لقي هذا التصرف استنكار المفوضين الاخرين وتبعه رفض فريد ايار حضور حفل التصديق على النتائج بسبب تمسكه بان يكون هو الشخص الذي يتلو النتائج " لأن الظهور الاعلامي والسبق الاعلامي كان محور تفكيره " .
