المنظمة العربية لحرية الصحافة تناشد بتوفير الحماية للصحفيين العراقيين

 

بنت الرافدين / بغداد:

اصدرت المنظمة العربية لحرية الصحافة بيانا ناشدت فيه المؤسسات الصحفية العراقية بضرورة توفير الحماية الكاملة لجميع الصحفيين العاملين معها حيث  تلقت المنظمة العربية لحرية الصحافة رسائل عديدة من زملاء عراقيين أعربوا فيها عن مخاوفهم الشديدة من البقاء في العراق حيث يتعرضون لضغوط قاسية كل ساعة خلال ممارستهم لعملهم الصحفي وكذلك في حياتهم الخاصة. وإذ تعبر المنظمة العربية لحرية الصحافة عن أسفها الشديد للتدهور الذي لحق بحال الصحفيين في العراق والذي دفع بعدد كبير منهم إلى الرحيل عن بلاده طلبا للأمان في بلاد أحرى فإنها تؤكد من جديد مسؤولية الحكومة العراقية وقوات الإحتلال والأمم المتحدة عن سلامة الصحفيين وأمنهم

كما تتوجه المنظمة العربية لحرية الصحافة بالنداء إلى كل الأطراف المسؤولة في العراق لتوفير مايلي ضمانا لأمن الصحفيين وسلامتهم ووقف نزيف الدم ونزيف الهجرة بين صفوفهم و اهمها  توفير معدات ووسائل الحماية الشخصية للصحفيين عند خروجهم في مهمات ميدانية و  ضرورة توفير عناصر أمن لمرافقة الصحفيين والمراسلين في مهماتهم الميدانية و التشديد على عناصر الشرطة والقوات المسلحة والميليشيات بضرورة احترام الصحفيين وحمايتهم في مواقع عملهم وإلقاء المسؤولية عليهم في حال الإعتداء على الصحفيين ,  التحقيق الجاد في التهديدات والتجاوزات والإعتداءات التي يتعرض لها الصحفيون ومحاسبة من تثبت إدانتهم وتعويض الضحايا وأسرهم تعويضا عادلا عن الأضرار التي تلحق بهم.

و جاء هذا البيان طبقا لرسالة بعث بها صحفي عراقي من الذين هجروا العراق مؤخرا حيث ذكر في رسالته انه قد تعرض الى التهديد و الذي وصل الى حد القتل و على اثر ذلك قامت المنظمة العربية لحرية الصحافةبرفع رسالة الى عدة شخصيات عراقية أمل منها في وقف نزيف الدم الصحفي في العراق لكن هذا ما زاد الطين بله كما يقول المثل حيث ان المفروض ان تأخذ تلكم الجهات على عاتقها مسؤولية الحفاظ على أمن البلد أولا ومسؤولية حماية الصحفين لنجد انهم يقدمون الأسلحة ( المسدسات ) الى عدد معين من الصحفيين العاملين في مؤسسات اعلامية عائدة لأحزاب السلطة بل ووصل الأمر الى اخراج قوات مسلحة مع عدد من هولاء الصحفيون اضافة الى تقديم المساعدات المادية ، بينما ترك كل الصحفيون الذين يعملون في مؤسسات صحفية مستقلة دون اي عون بل وصل الأمر الى تضيق الخناق عليهم و هو جزء بسيط جدا مما يعانيه الصحفيون في العراق

و ذكر البيان ان الصحفيون العراقيون هم الأن على لأئحة المستهدفيين بعد الأطباء واساتذة الجامعات والكوادر العلمية التي غيبتها السجون أو المقابر أو الذين حملوا حالهم تاركيين العراق.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@brob.org