مقتل ارهابي واعتقال سبعة اخرين
بنت الرافدين / بغداد:
القوات المتعددة الجنسيات تقتل إرهابي مشتبة من أعضاء تنظيم القاعدة في العراق وتعتقل سبعة أخرين أثنا عملية مداهمة في منطقة مـوداسيس وضواحيها يوم الأحد الثاني من تموز.
الأستخبارات قادت الجنود إلي المكان المعروف للأرهابي الذي يرتبط بعلاقة وثيقة الصلة بقادة الشبكة الأرهابية الأجنبية والتي أساسها سوري.
هذة الخلية الأرهابية بشكل خاص معروفة أنها تسهل لعمليات التفجير الأنتحارية على طول شط نهر الفرات.
مع بداية الهجوم على المبنى المستهدف أنتقل واحد من المشتبة فيهم من الخيمة التي كان يتواجد فيها لللأنظمام إلي (زميلة له) إرهابي مشتبة في أخر وحاولوا الأثنيين معا الأختباء في زريبة الأغنام المجاورة ، ولكن أفراد القوات المتعددة الجنسيات تتبعت أثرهم واشتبكم معهم فقتلت واحداً وأعتقلت الثاني. وبذلك يصبح عدد المعتقلين في الخيمة هو ثلاثة إرهابيين مشتبة فيهم .
أحد المعتقلين الأرهابيين قام بأرشاد أفراد القوات المتعددة الجنسيات إلي 2 مخابئ ذخائر في جوار المبنى.
وتشمل على عدد من القنابل وال أىكي -47 وبنادق القناصة وار بي جي ، بالأضافة إلي أسلحة خفيفـة وسيارتان كانت تستعمل بواسطة الأرهابيين لتسهيل عملياتهم، ودمرت جميعها في الموقع.
عناصر قوات الأمن قامت بإعتقال ثلاثة أشخاص مشتبهاً فيهم عند ما حاولو الهروب من المبني الثاني المجاوروالمستهدف من قبل القوات المتعددة الجنسيات. المعتقل الرابع قبض علية اثناء إقترابة من المبنى المستهدف وحاملاً سلاحة في يدية.
هجوم أفراد القوات المتعددة الجنسيات كان يستهدف نفس الشبكة الأرهابية لتنظم القاعدة في العراق والمسؤلة عن قتل 65 عراقيا ً أبريا رجالاً ونساءًً وأطفال من السنة والشيعة على حداً سواء وذلك بتفجير سيارة مفخخة في بغداد يوم السبت الماضي . هذا النوع من الهجمات الأرهابية لتنظيم القاعدة دائماً ما تكون ضحاياه سوى المواطنيين العراقيين الأبرياء، ويهدفون بذلك إلي زعزعة الأمن وعرقلة الحكومة العراقية من مواصلة وإستمرار النجاحات التي تحققها الحكومة من أجل تحقيق الأمن والرخاء للعراق والعراقيين.
بعض النساء والأطفال كانوا متواجديين خلال عملية المداهمة للموقعين ، لم يصب أحداً بأذى والجميع عادو إلي مساكنهم سـالمين بعد أن أكد جنود القوات المتعددة الجنسيات أن المنطقة اصبحت أمنة.