الديوانية تشهد ازمة في الوقود بسبب الخروقات والفساد الاداري
سعد الغديني / الديوانيه / بنت الرافدين
اكد مصدر مخول في شركة العامة لتوزيع المنتجات النفطية في الديوانية ان السبب في ازمة الوقود في المحافظه هو كثرت الخروقات وتفشي الفساد الاداري في محطات التوزيع وقلة المنتوج المخصص للمحافظه من قبل الوزاره حيث تم تخصيص (500) الف لتر يوميا وهذه الكميه لاتتناسب وحجم محافظة الديوانيه.
اضاف ان الخروقات التي تم تسجيلها وعرضها على دائرة المفتش العام بينت فيها كافة حالات الفساد الادراي والتي تم اجمالها بقيام رؤساء الوحدات الإدارية في الاقضية والنواحي التابعة للمحافظة بتجهيز الدوائر الخدمية من محطة التوزيع الرئيسية في المحافظة وتجهيزها مرة اخرى من اقضيتهم او نواحيهم ومنح الكشوفات الى المزارعين دون رقابة من المجلس البلدي او الدوائر ذات العلاقة وتم الكشف عن العديد من الكشوفات المزورة في (التحاويل الزراعية )وقيام بعض المزارعين ببيع كشوفاتهم على المتاجرين بالمشتقات النفطية مما خلق حالة تهريب المشتقات النفطية الى المحافظات المجاوة وتم ضبط عدد من هذه المركبات وتمت مصادرتها وقيام بعض من سائقي المركبات بتركيب خزانات اضافية تتسع الى كميات كبيرة ويقومون بالاتفاق مع عمال المضخات في المحطات بتجهيزهم باكثر من الحصة المقرة لهم مما حرم الكثير من التزود بالوقود نتيجة هذة الممارسات الامسؤولة .مشيرا الى مجلس محافظة الديوانية وضع الية وشدد الاجراءات على عملية منح التحاويل الزراعية وفرض غرامات مالية كبيرة على المتاجرين من اجل الحد من عملية التهريب .
واكد على ان مجلس محافظة الديوانية قام بإصدار شهادت للسيارات التي يسمح لها بنقل المنتوجات النفطية بين الاقضية والنواحي لغرض السماح لها بعبور نقاط التفتيش وللحد من عملية سرقة المنتوجات النفطية .
وناشد المصدر جميع رؤساء الوحدات الادارية في الاقضية والنواحي بالتعاون مع مجلس المحافظة والجان المشكلة في سبيل ضمان انسيابية توزيع المنجات النفطية وترك ممارساتهم التي تهدف الى تحقيق المنافع الشخصية على حساب المواطنين الابرياء .
ومن الجدير بالذكر ان اغلب المحافظات في المنطقة الوسطى والجنوبية تعاني من نقص حاد في المشتقات النفطية نتيجة تفشي الفساد الاداري والوظيفي في محطات توزيع المنتجات النفطية .