بنت الرافدين / الرمادي:
بدات القوات العراقية بدعم من قوات التحالف في وقت مبكر هذا الصباح بتفتيش مستشفى يقع شمال الرمادي يستخدم كمركز لنشاط الارهابيين.
فقد تعرضت القوات العراقية وقوات التحالف الى اطلاق نار من قناص من المستشفى في عدة اوقات واشارت التقارير الاستخباراتية الموثوقة ان المستشفى يتم استخدامه كملاذ امن للمتمردين وكمركز للقيادة.
يقوم جنود من اللواء الاول للفرقة السابعة للجيش العراقي بالتفتيش بدعم من قوات المارينز من اللواء الاول من الفرقة المدرعة الاولى في الجيش الامريكي.
" منذ وصولنا الى الرمادي قبل اربعة اشهر ، استخدم المتمردون مستشفى صدام لشن الهجمات بالهاون ومراقبة تحركات قوات الامن العراقية واطلاق النار علينا من الطوابق العليا. وبعد عدة اشتباكات لاحظناهروب المتمردين من المستشفى ثم أعادوا تنظيمهم وقاموا بالعناية بالمصابين منهم." يقول الضابط المسوول عن الكتيبة الثالثة،فوج المارينز الثامن المقدم ستيفن نيري.
وفقاُ للعقيد شين ماكفيرلاند قائد قوات التحالف في الرمادي " كانت المستشفى ايضاً مكان لقتل وترويع الناس في الرمادي من قبل الارهابيين. تمت الموافقة على هذه العملية من الحكومة العراقية والحكومة المحلية تتقدمها القوات العراقية. الغرض من العملية هو ابعاد المتمردين عن المستشفى ومنع استخدمها كملاذ امن ومكان للقيام بالهجمات ضد المواطنين العراقيين وقوات الامن العراقية وقوات التحالف." قال نيري
" هذه العملية التي يقودها الجيش العراقي ستحرم المتمردين من استخدام مستشفى صدام وستساعد في عودة الشرطة العراقية الى موقعها السابق في المستشفى" اضاف نيري.
"ان وحدات الشرطة العراقية في طريقها الى تولي المسوولية الاساسية لامن المستشفى لتسهيل عودتها الى العمليات الطبيعية لخدمة المواطنين في الرمادي" يقول ماكفيرلاند.
سيغادر العسكريون المستشفى باسرع وقت ممكن وسيسلمون الامن للشرطة العراقية. تم القيام بتخطيط شامل لضمان استمرارية تقديم العناية صحية."