محمد الجبوري (بغداد) / بنت الرافدين:
قال رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي: ان زيارتنا للكويت والسعودية والأمارات تهدف لبناء جسور الثقة مع الأشقاء في الدول الثلاث، مؤكداً أنه أطلع المسؤولين فيها على الوضع الذي يعيشه العراق، معرباً عن تفاؤله بالمستقبل في بناء عراق ديمقراطي جديد يبني علاقاته مع اشقاءه واصدقاءه على أسس من الأحترام والمصالح المشتركة.
وتابع السيد نوري المالكي: ان ما يطلبه العراقيون هو دعم العرب سياسياً واعلامياً لتشجيع جميع الاطراف العراقية على الدخول في العملية السياسية، مشدداً ان يده لن تمتد لمن سفك دماء العراقيين وان حكومته على إستعداد للتحاور مع الجميع إنطلاقاً من أرضية مشتركة هدفها مصلحة العراق وأمنه وإستقراره.
ودعا سيادته خلال تصريح صحفي لدى وصوله دولة الكويت في ثالث محطة من جولته التي زار خلالها كلاً من السعودية والأمارات وستشمل الأردن أيضاً، الأشقاء الى المشاركة والمساهمة في عملية البناء والأعمار في العراق في حالة وجود رغبة لديهم للإستثمار فيه.
وألتقى السيد رئيس الوزراء يوم أمس أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وجرى خلال اللقاء الذي حضره ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد الجابر ورئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد إضافة الى الوفد المرافق للسيد نوري كامل المالكي بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها.
وأكد أمير الكويت: ان بلاده ستنظر لمستقبل العلاقات مع العراق بعين التفاؤل مضيفاً " يعلم الأخوة في العراق ان الكويت ضحت في سبيل العراق لأنها كانت في يوم من الأيام ضحية، كما اخوتنا العراقين هم ضحية لنظام قد أنتهى، واننا نتطلع دائماً للمستقبل وننسى الماضي ونتمنى للعراق الشقيق الإستقرار".
من جانبه رحب رئيس مجلس الوزراء الكويتي ناصر المحمد الأحمد بالسيد رئيس الوزراء، متمنياً له إقامة طيبة في بلده الثاني الكويت، مؤكداً ان إستقرار العراق هو إستقرار للمنطقة بإكملها.
