المشهداني يحث ايران على ضبط الحدود ومنع تسلل العناصر المخربة والارهابية الى العراق
رويدة الشمري / بنت الرافدين:
اعرب السيد رئيس مجلس النواب د. محمود المشهداني عن قلقه الشديد من الانباء التي تتحدث عن تدخلات في الشأن العراقي من قبل عناصر محسوبة على جمهورية ايران الاسلامية. واوضح د. المشهداني خلال لقاءه مساء يوم امس الثلاثاء الموافق 4-7-2006رئيس جمهورية ايران الاسلامية السيد محمود احمدي نجاد والسيد علي اكبر هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، مخاطر هذه التدخلات على الشعب العراقي وعلى مستقبل بلاده معربا عن ثقته بتفهم القيادات الايرانية لمساوىء هذه التدخلات وتطلعه الى التعامل الجاد مع مثل هذه المعلومات واتخاذ الاجراءات المناسبة لضبط الحدود ومنع تسلل العناصر المخربة والارهابية الى داخل الاراضي العراقية.ودعا د. المشهداني الجانب الايراني الصديق الى التأثير على الدول الصديقة والحليفة له للسيطرة على الجماعات المتطرفة والارهابية ومتابعة مصادر تمويلها والسيطرة على حدودها. وبين ان سياسة العراق الجديدة تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول مؤكدا ان العراق سيكون عنصرا اساسيا وفاعلا في استقرار المنطقة. واستعرض د. المشهداني مجمل الاوضاع في العراق واهمية تحشيد الدعم لمشروع المصالحة الوطنية الذي تبناه مجلس النواب باعتباره خطوة مهمة نحو استقرار العراق مشيرا الى اهمية دعم ايران لمشروع المصالحة لما له من اثار ايجابية على استقرار المنطقة باسرها. واشار الى عمق الروابط بين شعبي البلدين الجارين مؤكدا ضرورة مساهمة ايران في اعمار العراق. واعرب السيد نجاد عن دعم بلاده للعراق وحرصها على استبباب الاوضاع فيه ومساندتها لمشروع المصالحة ولاي مشروع يحقق للعراقيين طموحاتهم ويعزز وحدتهم الوطنية ويضمن استقلال بلادهم مؤكدا استعداد ايران للمساهمة وبثقل كبير في عملية اعمار العراق. وبين السيد نجاد قلق بلاده من تداعيات الاوضاع الامنية في العراق معربا عن امله في ان تتمكن القيادات السياسية العراقية من الامساك بزمام الامور وادارة دفة الحكم بنجاح وبما يضمن تحقيق مصالح الشعب العراقي. واعرب الجانبان عن رغبتهما وحرصهما على تعزيز وتطوير العلاقات بلديهما وبما يخدم مصالح شعبيهما الصديقين.