القوات العراقية والتحالف تنهي تفتيش مستشفى الرمادي

بغداد، العراق / بنت الرافدين

انهت القوات العراقية وبدعم من قوات التحالف تفتيش احدى المستشفيات شمال الرمادي والتي كانت تستخدم كمركز لنشاطات المتمردين. بدأت القوات العراقية وقوات التحالف عملية البحث للمبنى المكون من 7 طوابق والبنايات المجاورة حوالي الساعة 1:30 صباح اليوم وانهت البحث في الساعة 9:30 صباحا من نفس اليوم.

لم تُلاق القوات المشتركة مقاومة تذكر ولم تكن هناك تقارير عن اصابات في صفوف القوات العسكرية او المدنيين كنتيجة لعملية التفتيش. تم العثور على مخبئ واحد للاسلحة مع مواد لصنع القنابل. لم تتوقف الخدمات التي تقدمها المستشفى من جراء التفتيش وان المستشفى الان مفتوحة للناس.    

قال العقيد سين. ب ماكفارلاند، قائد قوات التحالف في منطقة الرمادي،  "أنا مسرور جداً ان المتمردين لم يختاروا ان يبدأو قتالاً في المستشفى". واضاف "لقد ذهبنا الى هناك مع عدد كبير ولكن نيتنا كانت استخدام الحد الادنى من القوة الضرورية لاخلاء المتمردين الذي قد يتواجدون هناك".

لقد هوجمت قوات التحالف والقوات العراقية مرات عدة بنيران القناصين في المستشفى واشارت تقارير استخبارية موثوقة ان المستشفى كانت تستخدم كملاذ آمن للمتمردين ومركز للقيادة.

نفذ جنود من اللواء الاول، الفرقة السابعة التابعة للجيش العراقي عملية البحث وبدعم من قوات المارينز التابعة للجيش الاميركي، اللواء الاول، الفرقة المدرعة الاولى.

ويقول المقدم ستيفن نيري، قائد عام، الكتيبة الثالثة، فوج المارينز الثامن، "منذ وصولنا الى مدينة الرمادي قبل اربعة اشهر، استخدم المتمردون مجمع مستشفى صدام لشن هجمات بقذائف الهاون ومراقبة قوات الامن العراقية وتحركات قوات التحالف واطلاق نار نحونا من الطوابق العليا في المستشفى. لاحظنا بعد اشتباكات متعددة ان المتمردين يفرون الى المستشفى للتجمع والعناية بجرحاهم وموتاهم."