مطالبة الحكومة بتقديم تفسير عن الغارة الجوية الاميركية على مدينة الصدر
حيدر الزركاني (النجف الاشرف) / بنت الرافدين:
طالب خطباء الجمعة في النجف وكربلاء من الحكومة تقديم تفسير للشعب عن الغارة الجوية الاميركية على مدينة الصدر الحكومة و مسك ملف قضية الاعتداء على احد العوائل العراقية في المحمودية بقوة لاشعار المعتدي بالاذالال فقد قال السيد صدر الدين القبانجي القيادي في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية و امام جمعة النجف ان الخطوتين التي اعتمدتهما الحكومة العراقية في القضاء على الإرهاب من خلال تطويقه وتفتيته تحتاج الى خطوة ضرورية ثالثة وهي تصفية الإرهاب اذا ما ارادت الخلاص منه قائلاً:لقد أريتموهم غصن الزيتون فأروهم السيف البتار .مشيداً في الوقت ذاته بسياسة الانفتاح على الدول العربية والدولية بهدف تطويق الارهاب وبمشروع المصالحة الوطنية لتفتيته. واضاف خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف. ان الواقع العربي كان ومازال ومنذ التغير متنكراً للتجربة العراقية ويشهد في الكثير منه دعماً للإرهاب والفوضى ودعماً اعلامياً وترويج مبيناً ان العراق ليس بدولة في هامش القارة و لايمكن عزله والاستغناء عنه وهو اكبر مصدر للنفط ويشكل عمقاً استراتيجياً وحضارياً. اكد القبانجي في خطبته على ان نقطة الضعف في الخطة الامنية هي عدم اعتماد الجمهور وعدم اختيار العناصر الوطنية المخلصة داعياً الى تفعيل حركة اللجان الشعبية ،كما حوادث المحمودية وتلعفر وديالى والمقدادية والكوفة وحادث تفجير مدينة الصدر المظلومة وكذلك العمل الغير المبرر من قوات الاحتلال الامريكي بالغارة الجوية على المدينة مطالباً الحكومة باعطاء الشعب تفسيراً لذلك. وتحدث القبانجي عن مدينة النجف التي اعتبر ان المسؤولين في المحافظة يعملون على مشروع جعل النجف نجمة في سماء العراق مشيدا بجهود الأعمار التي تشهدها المحافظة مما يجعلها المحافظة الأولى في الجانب الأمني والاعماري والانتعاش الاقتصادي مشيرا الى قرب افتتاح مطار النجف وعدة استثمارات أخرى ستشهدها المحافظة . واكد القبانجي ان ان التفجير الذي وقع في الكوفة امس ان التفجير يستهدف امرين الاول الصداقة العراقية الايرانية والثاني الدعامة الاساسية لتألق النجف وهي السياحة الدينية . من جهته . رحب امام الروضة الحسينية السيد أحمد الصافي بمبادرة رئيس الوزراء حول المصالحة الوطنية واطلاق سراح السجناء الذين لم تثبت عليهم أي تهمة، لكنه تسائل بالمقابل عن سبب عدم تفعيل القضاء إلى الآن، وعدم محاسبة من أجرموا بحق الشعب العراقي ممن ثبت عليهم ذلك.
و نوه إلصافي في خطبة صلاة الجمعة من الصحن الحسيني في مدينة كربلاء ، إلى التكرار المتعمد لخبر اغتصاب مواطنة عراقية من قبل أحد المحتلين، وأشار إلى أن السبب الحقيقي وراء ذلك التباكي على شرف العراقيات هو إشعار العراقيين بمزيد من الذلة، واوضح لذا أدعو الحكومة إلى مسك ملف القضية بقوة وإشعار المعتدي بالإذلالأيضا. على حد وصفه
وتوجه الصافي بالخطاب إلى الوزراء من الذين يصرحون بأشياء في ضوء قرائتهم للواقع ثم لا تأتي الأمور كما يريدون، وأشار سماحته إلى أن هذه التصريحات لا تدل على كذبهم بل هم صادقون ومخلصون لكنهم لا يعلمون ما يخبأ لهم من معوقات لعملهم تحاول إظهارهم بمظهر العاجز، لذا أدعوهم إلى التأني في القول حتى ينجز العمل ثم يتم الإعلان عنه.