شدد تجمع للأحزاب السياسية العاملة في النجف الاشرف يعرف ب( بيت القرار السياسي )على أهمية استخدام القبضة الحديدية من جهة وحمل غصن الزيتون في اليد الثانية تجاه الجماعات المسلحة في العراق. في أطار مشروع المصالحة الوطنية الذي طرحة رئيس الوزراء نوري المالكي وطالب التجمع الذي يضم (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية) و (منظمة بدر) و (حركة سيد الشهداء الإسلامية) و (حزب الله العراق) و (الحزب الديمقراطي الكردستاني) و (اتحاد السجناء السياسيين) و (حركة حزب الله) و (حزب الإصلاح والعدالة الديمقراطي) و (حركة الدعوة الإسلامية) و (المؤسسة الوطنية للمنبر الحر) و (راية المستقلين) و (الائتلاف الوطني الموحد) و (الحزب الشيوعي العراقي) و (الحركة الاشتراكية العربية). في خلال اجتماع عقد السبت في النجف الدول العربية بالرد الايجابي على هذه الزيارة والانفتاح المتبادل مع العراق، عملاً بقوله تعالى (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها او ردوها إشارة إلى حادث التفجير الأخير قرب مرقد الصحابي ميثم التمار اعتبره الحاضرون رسالة موجهة لضرب العلاقات العراقية الإيرانية والسياحة الدينية وتدمير البنية الاقتصادية لمدينة النجف الاشرف ومن المؤمل أن يصدر بيان عن الاجتماع لاحقاً.