محمد الجبوري / بغداد / بنت الرافدين
استائنفت المحكمة الجنائية العليا المختصة بمحاكمة صدام وسبعة من معاونيه جلستها التاسعة والثلاثون اليوم الاثنين بغياب رئيس هيئة الادعاء العام جعفر الموسوي وعدم حضور دفاع صدام وبرزان وطه ياسين رمضان كذلك غياب المتهم صدام حسين والمتهم برزان التكريتي الاخ الغير شقيق لصدام والمتهم طه ياسين رمضان وبحضور المتهم علي دايح علي واستمعت المحكمة الى مطالعت دفاع المتهم علي دايح والذي وجه طعنا بشهادة الشهود الذين شهدوا ضد المتهم علي دايح والتي كانت تؤكد تلك الشهادات على اشتراك في عمليات الاعتقال التي جرت في منطقة الدجيل عام 1982. وقال دفاع المتهم علي دايح ان الدليلي في عدم اثبات الشاهدة التي شهدت ضد موكله واضح لكونها كان عمرها انذاك تسعة سنوات وان في عمرها لا تعي الى من كان علي دايح وقد بنيت شهادتها على الاقاويل . وان لجنة الضحايا في المحكمة قد تؤدي الى اخطاء كثيرة وتكون متحايزة حسب قوله ولم يتحدث الشاهد رقم ستة الى ماذا كان يفعل علي دايح في مكان الاعتقال واثناء الاعتقال . ام ما يتعلق في قضية محمد هاشم الذي اغتيل انذاك ربما طلب من علي دايح طلب منه من قبل السلطة الى دخول دار محمد وانه قتل اثناء تبادل النيران بين الطرفين وان المتهم كان داخل الدار وهذا دليل على انه لم يشترك في عملية الاغتيال . وبرر عمل علي دايح في حزب البعث على انه كان يعمل معلم وانه دخل حزب البعث مجبرا خوفا من طرده من وظيفته وطالب دفاع المتهم باسقاط التهم عن المتهم علي دايح لعدم ثبوت الادلة ضده وكون الشهود الذين ادلوا بشهاداتهم كانوا في سن الاطفال ولا يعون ما جرى انذاك .