طالبات صفية السهيل عضو مجلس النواب من العراقية الوطنية مشاركة جهات عراقية في التحقيق بحادثة الاغتصاب التي تعرضت لها فتاة عراقية من المحمودية وقتل عائلتها من قبل جنود أمريكيين .
وتطرقت السهيل ماتعانيه العديد من العوائل في مناطق يسيطر عليها "التكفيرين والارهابيين ", وخاصة في غرب وجنوب غرب بغداد .
كما وعرضت بيان أستغائة نشر في أحد مواقع الانترنيت وجهه أهالي تلك المناطق , وتم أحالة الموضوع الى اللجنة الامنية في مجلس النواب .
ودعا عباس البياتي من قائمة الائتلاف العراقي رجال الدين بعدم أستغلال المنابر لاثارة الفتن وخاصة في خطب الجمعة , كما دعا الى تسليم الملف الامني الى الجهات الرسمية وتبني مشروع ميثاق شرف وطني يحرم القتال وطالب البياتي الى ان يكون الوضع الامني فقرةثابتة في اعمال مجلس النواب حتى يبقى تحت المراقبة فيما اكد العضو سعد البرزنجي من قائمة التحالف الكوردستاني ان الوضع الامني متدهور في العراق وخاصة في بغداد والهدف من هذا التدهورهو اشعال الحرب الاهلية والتي بدات فعلا والتي تريد اسقاط مشروع المصالحة الوطنية من خلال تلك الحرب وتسال البرزنجي هل من الممكن السيطرة على الوضع الامني هل نحن سائرون نحو الياس ام هناك بصيص امل لذا علينا مراجعة الخطط الامنية لانه ثبت فعلا فشل الخطة الامنية.
لذا علينا تشخيص السلبيات من خلال بيان الثغرات لمحاولة تصحيح المسار نحو الاحسن.
واشار انه علينا الاستفادة من التجربة الكوردستانية وخمنا ان مثل هذا اليوم سياتي مع الاسف الشديد وخاصة انه بعد سقوط النظام تدهور الوضع الامني وبين ان اليوم انخرطت قوى جديدة للمواجهة بين شيعة وسنة ونحن جميعا نريد مراجعة جدية للذات والوضع وتشخيص السلبيات كذلك نطلب من كل الاطراف اسبوع سلام لاقتل ولادماء فيه هذا وقد اثنى اعضاء المجلس على مقترحه فيما قال عضو مجلس النواب مهدي الحافظ من القائمة العراقية نحن الان ندفع ثمن الطائفية وعلينا مراجعة برنامج الحوكمة الان لانه رتب بطريقة لانريد نذكرها اووصفها بل عليها ان تمارس الوحدة الوطنية ونعني احترام المواطنين وهذه نقطة البدء وليس ذكرها هو من باب اللوم وشدد بان الراي العام لايعرف لحد الان وضع المليشيات بالامس القريب سمعت انه هناك 37مليشية بينما انا اعلم بانها اقل من ذلك وطالب بايقاف التدخل الاقليمي حيث اثبت انه هناك تدخل اقليمي جدي وقاعدتها الطائفية .
وشدد ضرورة التركز على الوضع الداخلي بحيث لايجوز تحميله مثلا ازمة البنزين التي بدات تتفاقم فعلا من خلال زيادة الاسعار لان العرق متفق باتفاقات دولية لذا علينا مراجعة الالتزامات الخارجية التي هي على اساس النهوض بالاقتصاد والاصضلاح وان من يريد الاصلاح عليه ان يهيء الارضية لذلك وبين ان الحكومة مقيدة باغلال ولاتستطيع ان تتخذ قراراتها فيما دعا الدكتور محمود عثمان الى تشكيل لجنة السيادة لمناقشة موضوع السيادة بالتنسيق مع مجلس النواب.
فيما قرر خالد العطية رئيس مجلس النواب ان ترفع كل المقترحات والبيانات الى لااللجنة الامنية ودعوتها الى عقد اجتماع لمناقشات كل المحاور المذكورة .