مع تفاقم ازمة الوقود وتساعها مما ادى الى
معانات اضافية تثقل كاهل المواطن العراقي والتي تتفاقم يوما بعد يوم من
الكهرباء الفقودة الى الامن الغائب الى الى الوقود الهارب برر بيان صدر عن شركة
تزيع المنتجات النفطية فرع النجف الاشرف تلك الازمة موضحا ان الكميات الواصلة
الى المحافظة من البنزين اقل من ثلث الكمية المستحقة فعلاً فهي تساوي 36% من
الكمية المخصصة للمحافظة كما انها تقدر بنسبة 10% من الاحتياجات الفعلي
للمحافظة . حيث ان يصل الينا يومياً من ((300,000- 400,000)) لتر من اصل
((900,000))وهو احتياج المحافظة الفعلي . الا ان المواطنين ولذين باتو يشكلون
طوابير كبيرة تلتف في الشوارع لمسافات طويلة يعزون الازمة التي ترهق كاهلهم الى
الفساد الاداري الذي يضرب اطنابه في مفاصل قطاع التوزيع اضافة الى تصرفات بعض
افراد الشرطة وبعض الجهات التي لا تلتزم بالطابور لقد بلغ سعر التر في السوق
السوداء 1000 دينار الى ذلك عملت الادارة المدنية على تفعيل القرار 72 القاضي
بمنع تجهيز السيارات ذات الخزانات المحورة وتعتبر هذه الحالة جريمة اقتصادية
يحاسب عليها القانون.