قال مستشار قسم الكهرباء في لجنة الاعمار
"هيرمان" ان 20 مولدة ضخمة بسعة 17 ميكا واط نوع "وارت سلا" ستصل العراق على
شكل ثلاثة دفعات يتم نصبها وربطها بشبكة الكهرباء الوطنية خلال عام واحد ؛ واكد
المستشار خلال لقاء في مقر لجنة اعادة الاعمار بالاشتراك مع المسؤول المباشر
على قطاع الكهرباء في فيلق مهندسي الخليج العقيد راين ان العراق في 10 تموز بلغ
نسبة تجهيز الكهرباء فيه من 16 – 20 ساعة يوميا عدا العاصمة بغداد 8 ساعات بسبب
صعوبات نقل الطاقة اليها من الشمال والجنوب ؛ واوضح ان حاجة العاصمة تكون اكبر
بسبب وجود المنشات الحيوية والحكومية والتي تستهلك من مجمل القدرة 60 % موزعة
على المستشفيات ومحطات تصفية وضخ المياه وتصريف المياه الثقيلة والمنطقة
الخضراء . واشار العقيد راين الى ان تقديرات البنك الدولي لقطاع الكهرباء في
العراق بلغت 20 مليار دولار تم صرف 5,6 مليار اي ربع القيمة وهذا فرق شاسع .
ورد المستشار على سؤال ( اذا خصصت لكم الحكومة العراقية باقي المبلغ 14 مليار
دولار من واردات النفط هل تتوقعون استقرار التيار الكهربائي ؟) قائلا : نعم اذا
نفذت وزارة الكهرباء خطتها بعيدة الامد وبحلول عام 2012 او 13 ستستقر اذا ما تم
حساب الزيادة في الطلب لردم الهوه بين الحاجة والطاقة الفعلية . وبين العقيد
راين ان انجاز 19 محطة تنتج 1400 ميكا واط للمظومة الوطنية سيتم رفدها بمشروع
الوحدة السادسة لمحطة الدورة بعد اعادة تاهيلها ووحدتي محطة القدس لتضيف 400
ميكا واط تزيد من ساعات التجهيز من 2 – 3 ساعة في بغداد . من جانبه اكد
المستشار هيرمان ان سبب توقف بعض المحطات كان اضطراريا لاستخدام وقود غير مناسب
لتعرض انابيب تزويد المحطات لضربات الارهاب مما سبب زيادة كلفة التشغيل والتوقف
المضاعف لاعمال الصيانة نافيا التهمة عن الحكومة وعن اية جهة ترغب بمعاناة
العراقيين من انقطاع الكهرباء وانه لاسباب تقنية بحته كما ان الفريق العامل
يعرض حياته للخطر لعمل مايمكن لخدمة العراق.