جنود الجيش العراقي تدمر ثلاثة مخابىء اسلحة للارهابيين
سارة الطائي / بنت الرافدين
معسكر التاجي: خلال إسبــوع واحد و بجهود مشتركة تمت عدة مداهمات منها في منطقة نشاط الأرهابيين غرب بغداد وذلك من أجل جعل العراق بلد أمن للعيش وقد شاركت في هذة المداهمات قوات من اللواء الثالث التابع للفرقة السادسة في الجيش العراقي ، وقوات من الكتيبة الأولى ،و فوج المشاة الثاني والعشرين والفريق القتالي في اللواء الأول للفرقة الرابع مشاة في القوات المتعددة الجنسيات، من نتائج هذة العمليات هي إكتشاف ثلاثة مخابئ كبيرة لللأسلحة وكمية كبيرة من مواد تجهيزالعبوات المتفجرة.
أولاُ- الأستيلاء على أسلحة ومصادرتها. كانت البداية عندما عثرجنود من اللواء الأول للفرقة السادسة في الجيش العراقي على كمية من الأسلحة والذخائر شمال بغداد وذلك جوار مطار بغداد الدولي في منطقة الشهداء يوم 30 حزيران ، وتبعا لذلك وبناء على معلومة من أحد المواطنيين العراقيين أستجابت القوات العراقية إلي إفادة أن هناك عبوة ناسفة تم زرعها جوار مدرسة إبتدائية ، وبعد وصول الجنود الي المكان للتحقيق من صحة هذة الأفادة عثروا على قاذفتي هاون عيار 82 ملم وتسعة عشر قذيفة هاون عيار 82 ملم، وثمان قنابل يدوية ،وقاعدة أطلاق قذائف RPG وواحد وثلاثين قذيفة هاون عيار 60 ملم ، وواحد وتسعون فتيل فتيل تفجير و سبعة وخمسون دروع فردية ، وثمانية بنادق 47 AK- ، وعشرة قنابل ،وسبعة لاصقات لمادة TNT وسبعة وخمسون قذيفة بندقيةِ ،وبندقيتان قناصة واكثر من أربعة الف من ذخيرة الأسلحة اليدوية الخفيفة.
ثانياً- في الأسبوع الأول من شهر تموز عثر جنود من الكتيبة الأول في الفوج الثاني والعشرين على مخبائي أسلحة وذخائر في منطقة إبراهيم بن علي . خلال هذة العملية تم العثور أيضاً خمس قاذفات RPGوثلاثة قذائف RPG وموقع إطلاق RPG ولغمان أرضيين وقذيفة عيار 76 ملم مغطاة في كيس ، تم هذا الأكتشاف الأخير بواسطة الفصيل الثاني في الوحدة A .
في هذة الأثناء قال العريف روبرت أدكينسون (الضابط المسئول عن الكتيبة الأستخبارية) " أن الأستيلاء على هذا الكم الكبير من الأسلحة والعثور على المزيد منها سوف يؤدي بالضرورة إلي أحباط وعجز المتمردين عن مهاجمة القوات المتعددة الجنسيات والعراقية ، وعدم قتل المواطنيين العراقيين الأبرياء"
وقال العريف أندرو أتووتر مسؤل التخطيط والعمليات " نحن جنود قوات المهام 22-1 سوف نستمر في العمليات القتالية في مناطق عدة وجديدة ولن نألوا جهداً في القيام بمهامنا أينما كانت وفي أي وقت"
وأضاف " إن قوات المهام وعبر القيام بالعمليات المشتركة مع الجيش العراقي ، ستستمر في دعم ومساندة العراقيين في سعيهم للد يمقراطية والحرية وبناء حكومة قادرة على حماية الشعب وتلابية طمواحاتة في مستقبل أفضل.
هذا وقد تم إستدعاء مجموعة من خبراء المتفجرات التي قامت بدورها في تدمير جميع الأسلحة والذخائر التي تم العثور عليها.
العودة الى الصفحة الرئيسية