وزير المهجرين والمهاجرين: الرياضة محطة تجمع شمل الامم والشعوب

بنت الرافدين / بغداد:

اكد الدكتور عبد الصمد رحمن سلطان وزير المهجرين والمهاجرين ان الرياضة كانت ولا زالت تشكل تعبيراً راقيا للتسامح والمحبة بين جميع الشعوب على اختلاف مشاربهم.

جاء خلال استقبال السيد الوزير (هديب مجهول) رئيس الهيئة الادارية لنادي الطلبة الرياضي وعدد من اعضاء النادي، وعبر الدكتور عبد الصمد عن استياءه لحادثة اختطاف الدكتور احمد الحجية رئيس اللجنة الاولمبية العراقية وععد من اعضاء الللجنة، املا ان يتم اطلاق سراحه ومن معه باقرب وقت.

واشار السيد الوزير ان الرياضة وسط بعيد كل البعد عن السياسية وتوابعها واصفا اياها بانها محطة تجمع شمل الامم والشعوب وترتقي عن كل ما يفرق بين البشر، وان الرياضة في العراق بحاجة الى كل مايسندها ويرتقي بها لانها تمثل العراقيين جميعا.

من جانبه شكر الدكتور هديب مجهول السيد الوزير لمشاعره ومؤكدا ان الدكتور احمد الحجية من الشخصيات المعروفة بعطائها الرياضي على المستوى المحلي والعربي والعالمي ومن المؤسف ان يصاب وسطنا الرياضي العراقي بهذه النكبات المتتالية.

من جهة اخرى استقبل الدكتور عبد الصمد رحمن وزير المهجرين والمهاجرين السيد عمار الموسوي ممثل الوقف الشيعي والوفد المرافق له وذلك امس الثلاثاء المصادف 18/7/2006 في ديوان الوزارة.

وتم التطرق خلال اللقاء الى كيفية تقديم المساعدات للعوائل النازحة قسراً في بغداد والمحافظات الاخرى التي تتواجد فيها هذه العوائل والسعي للقضاء على هذه الظاهره الدخيله التي اصابت ابناء شعبنا العراقي بكل اطيافه وعرض السيد الوزير خطة الوزارة الحالية لمساعدة العوائل النازحة قسراً والقاضية بنصب 11 مخيماً نموذجياً في عموم العراق تتوفر فيها سبل الراحة من ماء وكهرباء والخدمات اللوجستيه الاخرى اضافة الى توزيع المساعدات الغذائية والانسانية الاخرى عليهم.

وشدد الدكتور عبد الصمد على ضرورة تواجد ممثلين عن الوقفين الشيعي والسني في اللجنة الفنية المنبثقة عن اللجنة الوزارية العليا الخاصة بمعالجة ظاهرة الترحيل القسري التي تترأسها وزارة المهجرين والمهاجرين وعضوية الوزارات ذات العلاقة من اجل ايجاد حلول مناسبة للقضاء على ظاهرة الترحيل القسري، وعرض السيد الوزير اخر الاحصائيات الخاصة بالنازحين قسراً موكداً على ان الوزارة وجدت لخدمة ابناء شعبنا الصابر.

من جهته اعرب السيد عمار الموسوي عن ثقته بعمل وزارة المهجرين والمهاجرين موكداً في الوقت ذاته على ضرورة دعم الوزارة من قبل رئاسة مجلس الوزارة من اجل مساعدة هذه العوائل المنكوبة.