سعد الغديني (الديوانية) / بنت الرافدين:

اكد مصدر مسؤول في لجنة المهاجرين والمهجرين في الديوانية ان ارتفاع عدد المواطنين المهجرين من منازلهم بعد أي حادثة تحصل نتيجة الخروقات الامنية يشكل سابقة خطيرة لم يشهدها العراق سابقا فبعد احداث سامرء شهدت محافظة الديوانية وصول نحو 12 الف عائلة تم ترحيلهم من مناطق سكناهم بصورة قسريه ولم تقم الحكومة بردع هؤلاء الذين يردون زرع الفتنة الطائفية ويفرقون بين ابناء الشعب الواحد.

واضاف ان محافظة الديوانية بسبب استقرارها الأمني فقد لجا ايها اكثر من 10 الف عائلة مهجره بعد الاحداث الدامية التي حدثت في منطقة حي الجهاد في بغداد من مناطق متفرقة في العراق.

مشيرا الى ان الحال لو بقيه على ما هو عليه وسط صمت الحكومة وعدم استطاعت الاجهزة الامنية من القيام بدورها فليس من المستبعد اندلاع حرب اهلية او سيخضع العراق الى سلطة المناطق نتيجة تهجير العوائل الشيعية من المناطق السنة وبالعكس وهذا مما سيزيد الوضع سوء.

ودعا المصدر الحكومة العراقية الى اتخاذ إجراءات رادعة وسريعة للحد من هذه الممارسات اللانسانية.